تجددت صرخات المصريين والمواطنين الغلابة من ارتفاع أسعار الكهرباء بعد اعتراف وزير كهرباء الانقلاب محمد شاكر برفع الدعم، فضلا عن عمليات السرقة الممنهجة التي تتم من خلال التلاعب في الفواتير، الأمر الذي عجز عنه المواطنون من السداد مع تدني مرتباتهم. وقالت مواطنة -في تقرير مصور على "يوتيوب" اليوم الخميس- إن فوزاتير الكهرباء ارتفعت ولم تنتظر لشهر أغسطس الحالي حتى ترتفع كما بشر وزير الكهرباء، في الوقت الذي أكدت أنها تدفع أكثر من مائتي جنيه شهريا وجاءت الفاتورة في أحد الأشهر ألف جنيه رغم عدو وجود تكييفات. وأكدت أن الفواتير تأتي جزافيا ولم تر موظفا يأخذ قراءة العداد، متسائلة كيف تلبي احتياجاتها وتقوم بسداد هذه الفواتير؟ في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الطعام والشراب، قائلة سعر كيلو البامية ب13 جنيها والبطاطس بخمسة جنيهات، والإفطار عبارة فول وطعمية ولبن وخبز أصبح يتعدى العشرين جنيها واللحمة بمائة جنيه". فيما قال مواطن آخر إنه يقوم بسداد 250 جنيها شهريا لفاتورة الكهرباء رغم قلة اللمبات التي يستخدمها، متسائلا: "كيف ذلك وحينما يشتكي لموظف الكهرباء يقول له اذهب للمصلحة"، موضحا أنه سيعود لاستخدام الشمع للتخلص منم التعامل مع الحكومة. وأضاف أن أكبر موظف من الطبقة المتوسطة يتقاضى مرتب 1500 جنيه، فكيف سيعيش بهذه المرتبات المتدنية مع ارتفاع هذه المعيشة من مواصلات وطعام وشراب ومدارس ودروس خصوصية. فيما قال آخر: "احنا لايقين ناكل عشان يزودوا الكهرباء" وعلق مواطن على ارتفاع فتورة الكهرباء قائلا: "إن الناس كلها تعاني من فقر وحالة ميئوس منها.. فكيف يرفعوا سعر الكهرباء على الغلابة بدل ما يرفوعها على أصحاب المصانع والأغنياء". فيما ختمت مواطنة التقرير أن الكل يشتكي من ارتفاع الأسعار، وقال آخر "أين السيسي من هذا؟ وهل هذا جزاءنا إننا انتخبناه ونزلنا له؟". الانقلاب يقر الزيادات فى جميع شرائح الكهرباء.. تعرف عليها يأتي ذلك في الوقت الذي تزعم فيه وزارة الكهرباء في حكومة الانقلاب بين الوقت والآخر أنه لا مساس بمحدودي الدخل في زيادات الكهرباء التي لم تتوقف مع استمرار الانقلاب، ومن ثم يتزايد غضب المواطنين خاصة الغلابة الذين يعانون من ارتفاع أسعار الفواتير بخلاف ما يتم زعمه من حكومة الانقلاب. لا يمر بضعة أشهر إلا ويعلن نظام الانقلاب عن ارتفاع الأسعار في الكهرباء ورفع الدعم عنها، وتقسيم استهلاك المواطنين إلى شرائح متفاوتة، يثور معها المواطنون غضبا خلال تسديد الفاتورة شهريا، مع ارتفاع كل فاتورة عن التي سبقتها، رغم زعم عدم المساس بالغلابة. وكانت قد كشف مصدر بوزارة الكهرباء لم يرد ذكر اسمه في تصريحات ل "الحرية والعدالة" إن فواتير الكهرباء تسدد من الغلابة مرتين حال تأخر بعضهم في تسديدها في ميعادها، عن طريق استغلال جهل البسطاء وحسن ظنهم. وقال إن شركة الكهرباء تلجأ لحيلة خبيثة يتم من خلالها سرقة أموال الغلابة، وذلك حين تقوم بجدولة الفواتير المتأخرة على بعض المواطنين الذي يعجزون عن السداد نظرا للخراب الاقتصادي الذي حل بالناس، ثم تضع الشركة هذه الفواتير المتأخرة في صورة أقساط على الفواتير الجديدة، في الوقت الذي لا تعدم فيه الفواتير المجدولة والمقسطة. حيلة جديدة.. تعرف كيف يتم نهب أموال الغلابة بفواتير الكهرباء