كتب: حسن الإسكندرانى قرر رجل الأعمال الموالي للانقلاب، أحمد أبوهشمية، فصل 90 محررًا وصحفيًّا من موقع دوت مصر، عقب شرائه الشهر الجارى، لتقليل الأعباء المالية على الموقع، وسط صمت من نقيب الصحفيين. وشهد الموقع قيام المحررين المفصولين تعسفيًّا بدء اعتصام بداخل الموقع ضد تعسف الإدارة، عقب فصلهم تعسفيًا ودون سابق إنذار أو إبداء أي أسباب مهنية أو قانونية. وقال صحفي بقسم الفن، في تصريحات صحفية أمس: إن الإدارة أبلغت المفصولين القرار شفهيًا، وأن عددهم يصل إلى 90 محررا سيتقاضون راتب التسعة عشر يومًا التي ذهبوا فيها إلى الموقع خلال هذا الشهر، أي أن قرار الفصل لن يتم تفعيله ابتداءً من مطلع أغسطس، وإنما منذ صباح الغد. جدير بالذكر أن "أبوهشيمة" قد قام بالسيطة على عدة قنوات وصحف تابعة للانقلاب، التى كان من بينها قنوات "أون تى فى" وصحيفة الشروق ودوت مصر، تحت حساب شركة إعلام المصريين المملوكة له. البداية ولعل ما قام به رجل الأعمال الانقلاب، بداية التنكيل للصحفيين المصريين، منذ الانقلاب العسكرى حيث تعرض أكثر من 110 صحفياً للاعتقال والسجن والتى كان آخرها حبس الصحفيين حسين القبانى، وعمرو بدر ومحمود السقا الصحفيين بموقع بوابة يناير، وفصل عدد كبير منهم، والتى كان آخرها فصل 13 صحفياً بالمصرى اليوم فى إطار زعم الهيكلة، وكذلك فى 6 مايو تم فصل 18 صحفيًّا بالشروق بدعوى مرور المؤسسة بأزمة مالية تستوجب تخفيض عدد العمالة. اقتحام الصوت الحر ولم يكن الفصل وحده مقدمات البطش، حيث اقتحمت قوات السيسى، نقابة الصحفيين ثاني أقدم النقابات المهنية في مصر بعد نقابة المحامين؛ حيث تم اقتحامها 1 مايو 2016، فى سابقة تعد الأولى في تاريخ النقابة، ووصف هذا اليوم ب"الأحد الأسود".