اعتبرت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في حكومة الانقلاب، أن المرأة التي تئنُّ من ارتفاع الأسعار وتشتكي من انهيار أحوالها المعيشية بعد خراب الاقتصاد المصري، هي مرأة "متدلعة"، في حين أثنت والي على المرأة التي لا تشتكي ولا تئنُّ ولم تذكر من هي المرأة التي تستطيع أن تعيش في هذه الظروف المعيشية المنهارة بعد غلاء المعيشة ولم تشتك. وزعمت والي خلال حديثها في برلمان العسكر، أن المواطن محدود الدخل لديه قدرة على تحمل الظروف القاسية التى تمر بها البلاد حاليًا، ولكن هذا الموقف مرهون بإحساسه أن المسؤول منحاز له ومخلص في التعامل معه ولا يظلمه بالقرارات التى يتم اتخاذها!.
وأضافت "والى"- في كلمتها أمام اجتماع مشترك بين لجنتى التضامن والقوى العاملة، اليوم الأربعاء، بحضور وزير مالية الانقلاب عمرو الجارحي- أنها تتعامل مع عدد من السيدات، من خلال عملها فى برنامج "تكافل وكرامة"، واكتشفت من هذا التعامل أن المرأة الفقيرة أيضًا لديها قدرة على تحمل المسؤولية.