أبرزت صحف القاهرة اليوم الخميس 20 سبتمبر، قضايا محلية متنوعة على رأسها تتدخل الرئيس محمد مرسي في حل أزمة السولار، والجولات الميدانية لوزير الداخلية. وذكرت "الأهرام" أن الرئيس الدكتور محمد مرسي أصدر أوامره لوزارة المالية بتحويل 400 مليون دولار فورا لهيئة البترول لحل أزمة نقص السولار والبوتاجاز في السوق المحلية، واعتبر المهندس هاني ضاحي الرئيس التنفيذي للهيئة أن التدخل المباشر من الرئيس مرسي سوف يقضي علي الأزمة نهائيا. وقلت صحيفة "الجمهورية" عن السفير الألماني بالقاهرة ميشيل بوك قوله إن "كل ما يتصل بموضوع تصدير السلاح هو من اختصاص المجلس الأمني الألماني الاتحادي..من حقه أن يوافق أو لا يوافق.. والقرارات التي تتخذها الحكومة الألمانية في هذا الشأن تكون سرية ولا يجوز الكشف عنها". من جهتها، أبرزت "الأخبار" أيضا تأكيد محمد عصمت سيف الدولة، مستشار الرئيس محمد مرسى، أن تعديل معاهدة "كامب ديفيد" مسألة وقت فقط، مشيرا إلى ضرورة هذا التعديل لاستعادة السيطرة المصرية الكاملة على سيناء، فلا يعقل أن تستمر اتفاقية ثلاثة عقود كما هى دون تعديل، فهذا الأمر لا يمكن أن يستمر فى ظل النظام المصرى الجديد، لاسيما أنها تحفظ الأمن القومى الإسرائيلى أكثر مما تحافظ على الأمن القومى المصرى، بشكل يعتبر انتهاكا صريحا للسيادة المصرية. كما اهتمت الصحيفة باصدار الرئيس محمد مرسي قرارا جمهوريا بتعيين اللواء محمد رأفت شحاتة القائم بأعمال رئيس المخابرات، رئيسا للمخابرات. كما أفردت "الأهرام" مساحة واسعة على صدر صفحتها الأولى لتغطية الجولات الميدانية المفاجئة التى قام بها وزير وزير الداخلية احمد جمال الدين للوقوف علي الواقع الأمني ميدانيا بمختلف المواقع الشرطية وكذلك بالشارع المصري. وأكد الوزير علي حسن معاملة الشرطة المواطنين وضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لحل مشكلة المرور وسرعة تلبية استغاثات المواطنين بشرطة النجدة والتعامل معها. وأبرزت صحيفة الأخبار مطالبة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأمين عام الأممالمتحدة ، فى تصريح عقب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام في مجلة شارلي أيدو الفرنسية، لاستصدار قرار بتجريم الاعتداء علي الأديان والإساءة إليها وإلي رموزها، ومعاملة من يرتكب هذه الجرائم معاملة جرائم العداء للسامية. وعلى صعيد متصل، نقلت "الجمهورية" عن مصدر مسئول قوله إن واشنطن لن تسلم المتهمين الثمانية في قضية الفيلم المسيء والذين أحالهم النائب العام إلي محكمة الجنايات منذ أيام، مشيرا إلى أنه رغم وجود اتفاقية أمنية بين الجانبين للتعاون الأمني وتسليم المجرمين إلا أن الولاياتالمتحدة لم تتعاون مع مصر في تسليم المطلوبين الذين طلبت تسليمهم من قبل. كما ركزت "الشروق" على إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادين الأوربي والأفريقي بصدد بلورة اتفاقية دولية ملزمة لتجريم ومعاقبة المسيئين للأديان كافة.