لقاء أسبوعي وتحليل غير موضوعي في حلقة جديدة من برنامج "ما وراء الكلاويس"، الذي يناقش فيه الفنان الساخر محمد باكوس مع ضيفه المبدع عطوة كنانة، الأحداث الهزلية التي ضربت الوطن في الأيام القليلة الماضية، ومنها موجة ارتفاع الأسعار في مصر بعد انهيار الجنيه. الحلقة الجديدة من "ما وراء الكلاويس" طرح فيها "عيد سعيد مبارك عليكم"، رئيس حزب مصر العتيقة، ومدير "مركز الدريمئ لحقوق الإنسان"، أحد عواجيز الدولة العاجزة، مع مقدم البرنامج باكوس، قرار وزارة التموين المصرية إضافة بضعة جنيهات على بطاقات الدعم من أجل مواجهة توحش الأسعار جراء الارتفاع الحاد فى سعر الدولار. واستعان كنانة بطريقة عواجيز دولة السيسي، أن حكومة الفاشية تحمل فى صدرها قلوبا حبلي بالدفء نحو المواطنين، وبروح تتصدي للمسئولية، لذلك قررت زيادة الدعم بنسبة 20 % من أجل مساندة البسطاء على غرار ما تفعله من زيادات فجة لمرتبات مثلث الانقلاب "الجيش والشرطة والقضاء". وأوضح كنانة أن الزيادة تقدر بحوالي 3 جنيهات شهريا تنفيذا لمخطط الحكومة لتعويض الفقراء ومستحقي الدعم عن الزيادة في الأسعار، ما يؤكد أن محدودي الدخل وجدوا أخيرا من يحني عليهم، وهو ما أثار استنكار "باكوس" بأنه لا يقدر على منح تلك الجنيهات ال3 لأحد المتسولين المنتشرين فى شوارع القاهرة. ووصف باكوس أن دولة السيسي أعادت مصر للعهد الحجري، ليعقب كنانة بأنه كان يمكن زيادة الدعم إلى ثلاث جنيهات ونصف ولكن خوفا من انحراف المصريين والبحث عن الجاكوزي والزواج الثاني، وهنا لابد من الإشادة بدور المايسترو ربان السفينة وثعلب الصحراء وديك البرابر وفراخ المزارع وبيض اليوم بعد تبني استراتيجية "ماما زمنها جاية".