عقد محافظ أسيوط، الدكتور يحي كشك، اليوم الإثنين، مع الصحفيين والإعلاميين اجتماعا موسعا عرض فيه رؤيته لتطوير محافظة أسيوط والارتقاء بها. وقال كشك: إنه عاكف على تحقيق تقدم ملموس في ملفات المائة يوم التي كلفه به الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وأنه لا مكان للتقاعس المسئولين في تنفيذ البرنامج، يذكر أن محافظ أسيوط قد أقال مؤخرا رئيس حي غرب أسيوط والغنايم، لتقاعسهما في تأدية المهام الموكلة إليهم في إزالة إشغال الطرق وإهمالهما في تحمل المسئولية. في بداية لقائة المحافظ رحب بالسادة الإعلاميين وتحدث عن أهمية الإعلام، كما رحب بالنقد الإعلامي البناء شريطة التزام المصداقية والموضوعية. كما أعلن المحافظ عن إنشاء مركز إعلامي خلال شهور، ليكون مصدرا لأخبار المحافظة، مزودا بأجهزة للكمبيوتر، وأجهزة الاتصال بالإنترنت لتسهيل عمل الصحفيين. وحول ملف السياحة، فقد شدد المحافظ على اهتمامه بهذا الملف لما تحويه أسيوط من معالم أثرية مهملة منذ سنوات، ويمكن أن تدر دخلا كبيرا للمحافظة، وقال: إن المحافظة يمكن أن تعتمد بالأساس على السياحة القبطية بشكل رئيسي، تليها مباشرة السياحة الرومانية. وفي رده على أسئلة طرحها الصحفيون حول إهمال المناطق الصناعية في أسيوط، قال كشك: إن هذه المناطق هي في بؤرة الاهتمام وتحت الدراسة من خلال إدارات المناطق الصناعية نفسها، وأن المحافظة ستعمل أيضا على تطوير هذه المناطق الصناعية. وقال: "طلبت بشدة من رئاسة الجمهورية الاهتمام كما طلبت تمثيل الصعيد في بعثات الرئيس الاقتصادية، كما أعلن استثمارات وشيكة ستكون قادمة في الفترة المقبلة إلى صعيد مصر تحديدا، وأضاف سيادته، سنعقد مؤتمرا في أسيوط لعرض مشاكل المحافظة، كما ستشهد المرحلة القادمة تعاون المحافظة مع مؤسسات الدولة، وبالأخص جامعة أسيوط" . وحول مشكلة النظافة، أوضح أن مدينة أسيوط ستصبح مدينة نظيفة خلال 4 أسابيع على حد أقصى. وبخصوص ما أثير حول توريطه في المنصب بمحافظة متعددة المشاكل كأسيوط، قال: "شخصيتي مستقلة ولم يورطني أحد في منصب المحافظ، وقبلت هذه المسئولية احتسابا لله"، وتابع:" لا أحب لقب المحافظ ولا الوزير، لكني أحب لقب مسئول وكل القوى الوطنية أمامي سواء، لأن معيار الكفاءة هو المعيار الوحيد للاختيار".