لا يجد قائد الانقلاب ورقة توت تستر مسلسل جرائمه سوى دماء المسلمين، فبعد أن اعتقل الآلاف وعذب مثلهم وقتل مثلهم، وقع في شر أعماله وقتل مواطنًا إيطاليًّا يدعى جوليو ريجيني، ما اعتبره الغرب خيانة من الجنرال المدعوم من حكوماتهم الأوروبية، ومن وقتها والسيسي يسكب من دماء المصريين، فوق مقبرة ريجيني لإخفاء الجريمة. قتل للاشتباه! واليوم الخميس قامت فرقة من ملشييات الانقلاب الخاصة، بقتل 5 أبرياء، في التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، اتهمتهم شرطة الانقلاب بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة الأجانب بالإكراه! ودون إلقاء القبض عليهم أو تحويلهم للتحقيق، زعمت شرطة السيسي أن القتلى يشتبه في تورطهم في سرقة وقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا على هذه الجريمة المروعة. وأثار الخبر عاصفة من التعليقات على "فيس بوك" و"تويتر"، وأجمع النشطاء على أن قتل مواطنين بهذا الشكل في الشارع دون أي محاكمات هي جريمة مروعة، تثبت أن مِصْر دخلت منحدرًا خطرًا؛ وهو القتل دون أي إثبات أن هؤلاء مجرمون أم لا. وذهب مراقبون من خلال تحليل صور الضحايا، أنهم "لم يقاوموا، ولا وجود لأي أسلحة بجانبهم؛ حيث إنهم في حالة مقاومتهم للقوات لن يموتوا وهم جالسين على الكراسي بهذا الشكل". أكاذيب السيسي واستمعت نيابة حوادث جنوبالجيزة، لأقوال شاهد "زور" دفع به السيسي في قضية مقتل ريجيني، الذي عثر على جثته بطريق «مصر-إسكندرية» الصحراوي، 3 فبراير الماضي. وقال الشاهد، ويدعى المهندس «محمد. ف» أمام وكيل النيابة: إنه شاهد «جوليو» يتشاجر مع شاب إيطالي آخر خلف السفارة الإيطالية بوسط البلد، وكان ذلك يوم 24 يناير الماضي قبل اختفائه بيوم واحد. كشف مصدر قضائي بنيابة حوادث جنوبالجيزة تناقض أقوال شاهد "الزور" وعدم صحتها، وبرر ذلك قائلاً :"انا عملت كده علشان أفيد البلد". وأشار المصدر إلى أنه فور الاستماع لأقوال شاهد "الزور" تم صرفه من سرايا النيابة ولم يتم توجيه أى اتهامات له، لأنه كان ينفذ أوامر عليا بالكذب!