قالت الإعلامية لميس الحديدي، المؤيدة للانقلاب العسكري: "لو إحنا اللي قتلنا ريجينى لازم نعترف، ولو مش إحنا اللي قتلناه لازم نقول مين اللي قتله، حتى لا تتأثر علاقاتنا بايطاليا بالسلب". وأضافت الحديدي، في برنامجها "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي"، أن السلطات المختصة عليها أن تسرع في الانتهاء من التحقيقات حول تعرض الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، للتعذيب قبل أن يًقتل، والإعلان عن نتائجها، مؤكدة أن القضية تسبب حرجًا لمصر أمام الإيطاليين.
وأشارت "الحديدي"، إلى أن سلطات الانقلاب مطالبة بإجابة واضحة حول قضية مقتل "ريجيني"، مشددة: "مش عايزين ندير هذه القضية زي ادارتنا السيئة في ملف الطائرة الروسية".