قال الكاتب الصحفي سليم عزوز: إن توفيق عكاشة، النائب بمجلس نواب العسكر، خادم في البلاط، وليس صاحب قرار أو رؤية أو وجهة نظر ولا يملك إرادة، وتواجد فى البلاط مبكرا، وكان يروج للعسكر، واعترف سابقا أنه صاحب الاتفاق مع عبد الفتاح السيسي لإشاعة أنه إخوان. وأضاف عزوز- في حواره مع قناة الجزيرة مباشر- "فكرة أن عكاشة راح وعكاشة جه" من العبث بمكان للمناقشة، مؤكدا أن عكاشة يمثل القائم بأعمال الأجهزة الأمنية والسيادية بمصر. وأوضح عزوز أن سلطات الانقلاب تتستر طوال الوقت على العلاقة غير الشرعية بين السيسي والاحتلال الصهيوني، مضيفا أن اللعب أصبح على المكشوف، لافتا إلى أن مبارك بدأ التطبيع مع الاحتلال إلى حد معين، وفشل في إقامة تطبيع شعبي، لكنه نفذ التطبيع الثقافي من خلال جمعية القاهرة الآن، وجمعية السلام، وعبد المنعم سعيد، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ومركز هالة مصطفى. وأشار عزوز إلى أن السيسي ينفذ الملف الذي كان موكلا لجمال مبارك أن ينفذه، من خلال التطبيع الشعبي مع الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن الاتجاه للتطبيع الشعبي بدأ مبكرا منذ حكم المجلس العسكري، عندما زار "علي جمعة" الأراضي المحتلة، وأعقبها زيارة وفد من نقابة الصحفيين، ضم عضوين بالمجلس، رغم رفض النقابة للتطبيع، وأخيرا زيارة البابا تواضروس للقدس لحضور جنازة قسيس.