أطلقت قوات أمن الانقلاب قنابل الغاز على المعتقلين داخل سجن معسكر قوات الأمن بالعاشر من رمضان، بعد احتجاجهم على اختطاف الأمن الوطنى لمحمد أحمد عنتر، الطالب بكلية الهندسة، من داخل المعسكر وإخفائه في مكان مجهول. وأفاد أقارب المعتقلين بأن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز على المحتجزين بمعسكر قوات الأمن، واعتدت عليهم بالضرب، بعد احتجاجهم على اختطاف الأمن الوطنى للطالب محمد أحمد عنتر من داخل المعسكر وإخفائه، فى ظل تردد أنباء عن تعرضه لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف بتهم لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب. من جانبها، حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية المسؤولين بحكومة الانقلاب، على رأسهم مدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، المسؤولية عن سلامة ذويهم، مطالبين بوقف نزيف الانتهاكات والخروقات التى لن تسقط بالتقادم، وسيأتى الوقت الذى يحاكم فيه كل المتورطين فيها. كما ناشدت الرابطة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بالتدخل لتوثيق هذه الجرائم، واتخاذ جميع الوسائل المتاحة التى من شأنها المساهمة فى رفع الظلم الواقع على المعتقلين ووقف نزيف الانتهاكات. ويزيد عدد المعتقلين من مدن ومراكز الشرقية عن 2000 معتقل، على خلفية رفضهم للظلم والانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، ويتم احتجازهم فى ظروف لا تتوافر فيها أدنى معايير حقوق الإنسان، وتتنافى مع الآدمية.