اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، عددا من الشبان الفلسطينيين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، بعد أن داهمت عددا من المنازل. وأفاد شهود عيان أن عددا من السيارات ال"جيب" وشاحنات الاعتقال توغلت إلى المدينة من منطقة جبل الطور، واقتحمت حي رأس العين وخلة العامود وحارة القيسارية.
وداهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل في نابلس وفتشتها وعاثت فيها فسادا، واعتقلت الشابين صهيب حسام الخراز (25 عاما) وأحمد قنديل.
فيما اعتقلت من جنين الصحفي مجاهد السعدي -مراسل فضائية "فلسطين اليوم"- ونكلت بعائلته.
وقالت مصادر محلية إن :"أكثر من عشرين آلية عسكرية داهمت حي حرش السعادة غرب جنين واقتحمت منزل عائلة الصحفي مجاهد محمد السعدي وفتشت منزل وخربت محتوياته".
وأضافت المصادر أن :"قوات الاحتلال استجوبت الصحفي السعدي الذي سبق وقضى سنوات في سجون الاحتلال ميدانيا قبل اعتقاله ونقله باتجاه معسكر سالم غربي جنين".
ويتعرض الإعلاميون في فلسطين لأوجه متعددة من تنكيل الاحتلال بسبب عملهم وفضحهم لجرائم الاحتلال منها مخاطر ميدانية خلال التغطية ومنها ملاحقات واعتقال واستجواب.
واندلعت مواجهات عنيفة في خلة العامود رشق خلالها عشرات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
كما اعتقلت قوة صهيونية خاصة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية الشاب تامر البسطامي من مدينة نابلس أثناء مروره بسيارته من شارع روجيب شرق المدينة، وصادرت سيارته.
جنوب الضفة واندلعت مواجهات الليلة الماضية، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية،إن عدة جيبات تابعة لقوات الاحتلال اقتحمت ليلاً بلدة الخضر، وسط إطلاق نار كثيف للأعيرة النارية والمعدنية، والقنابل المسيلة للدموع، إضافة لإطلاق قنابل مضيئة.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة شوارع، وتمركزت في حارة الحدادين، فيما تصدى لها الشبان بالحجارة، بينما أدى إطلاق الغاز المسيل للدموع لعدد من الإصابات بالاختناق.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كررت في الآونة الأخيرة من اقتحاماتها الليلية لبلدة الخضر، يتخلل ذلك اعتداءات ومداهمات للمنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، جبريل كوازبة من بيت لحم، وجبريل السويطي ووائل مسالمة من بيت عوا بالخليل جنوب الضفة.
