استنكر الحقوقي والإعلامي هيثم أبو خليل -مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان- جريمة مقتل 3 طلاب داخل شقتهم بمدينة العاشر من رمضان على يد مليشيات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي. وتساءل أبو خليل مستنكرًا -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- "لماذا الرصاص هنا.. والابتسامات البلهاء هناك؟ (في تلميح لزيارة السيسي إلى الكاتدرائية مساء الأربعاء لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد)! وكانت مليشيات أمن الانقلاب قد قامت اليوم بتصفية 3 أفراد من أبناء محافظة الشرقية؛ وهم محمد عطوة، ونشأت عصام وهما من مركز فاقوس، وماهر عبد الله من مركز كفر صقر، في أثناء وجودهم بالشقة التي يقيمون فيها بمدينة العاشر من رمضان، وهم من معارضي حكم العسكر، حسب ذويهم. من جانبه، استنكر التحالف الوطنى لدعم الشرعية بمحافظة الشرقية اغتيال مليشيات العسكر الطلاب الثلاثة. كما دان مركز الشهاب لحقوق الإنسان تصفية سلطات الانقلاب الطلاب، بزعم محاولتهم تصفية رئيس جامعة الزقازيق. وزعمت داخلية الانقلاب -في بيان لها- أن البداية كانت بتوجه مأمورية مكبرة من أمن الشرقية، للقبض على بعض العناصر المشتركة فى محاولة قتل عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق -حسب زعم داخلية الانقلاب- بعد تحديد أماكنهم بمدينة العاشر من رمضان، فأطلقوا النيران على الشرطة فور وصولهم، فتبادلت معهم الشرطة النيران، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص. وقال أحد أقارب الضحايا: إن أحد أقاربه تم تصفيته اليوم، وهو "نشأت عصام"، في أثناء وجوده بمسكنه بمدينة العاشر من رمضان بالمحافظة”، نافيًا أن يكون له علاقة بمحاولة قتل "نور الدين" أو أنه يمتلك سلاحًا أصلا. الجدير بالذكر أنه ومنذ أسابيع قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية على عبد الحكيم نور الدين رئيس جامعة الزقازيق، في أثناء خروجه من منزله بإحدى المناطق التابعة للزقازيق؛ حيث أصيب بإحدى الرصاصات وتم نقله إلى مستشفى الجراحة بجامعة الزقازيق وخضع لعملية جراحية، قبل أن يخرج في وقت لاحق.