تواصل قوات أمن الانقلاب جريمة الإخفاء القسري بحق 5 من طلاب كلية التجارة بجامعة الازهر بالقاهرة لليوم الرابع على التوالى منذ اختطافهم من مسكتهم الجمعة 27 نوفمبر 2015 دون الإفصاح عن مكان احتجازهم القسرى أو معرفة أسباب اختطافهم. وقال مرصد أزهرى للحقوق والحريات: إن قوات أمن الانقلاب اختطفت الجمعة الماضية خمسة طلاب بكلية التجارة جامعة الأزهر فرع القاهرة من داخل مسكنهم بمدينة نصر واقتادتهم إلى مكان غير معلن لأى من ذويهم أو محاميهم فى انتهاك صارخ وواضح لقوانين حقوق الإنسان المنصوص عليها فى الدستور المصري الحالي، وبالمواثيق والاتفاقات الدولية. وجاءت أسماء الطلاب وبيانتهم كالآتي: 1- إبراهيم السيد رضوان، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة. 2- محمد العدل، الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة. 3- صهيب شواطه، الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة. 4- أحمد نجاح، الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة. 5- ضياء محروس، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة. وطالب المرصد المسؤلين عن هذه الجرائم والانتهاكات بالتوقف الفورى عنها والكشف السريع عن أماكن احتجازهم، محملين الأجهزة الأمنية فى مدينة نصر بالأخص مسئولية الحفاظ على حياتم وسلامتهم الشخصية. من جانهم أكدت أسر الطلاب المختطفين قسريا أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى وحرور عددًا من التلغرافات للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أى استجابة منهم حتى الآن، مطالبين بالشكف عن أماكن احتجاز أبنائهم ومحملين قوات أن الانقلاب ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامة أبنائهم. كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بالتدخل لرفع الظلم الواقع على أبنائهم، والكشف عن أماكن احتجازهم، وتوثيق هذه الجرائم التى لن تسقط أبدا بالتقدم ليتثنى محاكمة كل المتورطين فيها، مؤكدين طرقهم جميع الأبواب والسبل القانونية والإعلامية والحقوقية حتى يتم رفع الظلم عن أبنائهم ومحاكمة المتورطين فى هذه الجرائم. يذكر أن ما حدث مع الطلاب مخالفًا لما نصت عليه المادة رقم (6) من إعلان حماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري على أنه "لا يجوز التذرع بأي أمر أو تعليمات صادرة عن أي سلطة عامة، مدنية كانت أو عسكرية أو غيرها، لتبرير عمل من أعمال الاختفاء القسري. ويكون من حق كل شخص يتلقى مثل هذه الأوامر أو تلك التعليمات ومن واجبه عدم إصابته".