دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج ساخرا بعنوان « #هنكتب_على_المحطه_النوويه » بعد توقيع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اتفاقية إنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية على أرض "الضبعة"، التي وقعها سابقاً المخلوع مبارك عام 2008! واحتل الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا بعد تفاعل رواد موقع «تويتر» معه، وجاءت أبرز تعليقات النشطاء كالآتي: «العيشة صبحت هنية والمحطة بقت نووية»، «متبصوش للطاقة النووية... بصوا للي اندفع فيا»، «أديك في النووي كتير.. أديك من غير تفكير». من جانبه قال د.هشام البيلى: "حش وارمى لا الحمير هتشبع ولا النجيلة هتخلص"، وكتب حازم يوسف:" مبارك يمضي اتفاقية لبناء مفاعل نووي مع روسيا في 2008 ، وإيه يا مؤمن مع بوتن نفسه". وكتبت حنان جبران: "شدى السيفون يا #مصر فى 19 نوفمبر يوم المراحيض - بعد حدث #الطائرة_الروسية (السيسيموسادى) و تمثلية الضغط الدولى على مصر - اليوم يجنوا ثمار الفبركة و يحققوا الهدف المطلوب -بوصول تعزيزات أميركية جديدة لقوات حفظ السلام بسيناء -اليوم اتفاق نووى مصرى روسي لأنشاء محطة الضبعة شدى السيفون يامصر فى يوم #ميلاد_السيسي ذكري خطاب السادات امام الكنيست متباعة من زمان يا بلد - و يقولوا لك #باعونا_فى_محمد_محمود". وقالت صفحة شباب 6 ابريل: "بيقولك مرة واحد من كتر فشله وجبنه كان خايف يفتح محطة مترو السادات ، ربنا كرمه وقرر يفتح محطة نووي !! وكمان عنده أمل يسدد علي 35 سنة !! يعني مش مكفيه الفشل الاقتصادي اللي وصل البلد ليه بغبائه ، لأ كمان هيسيب ديون للأجيال القادمة اللي خلاص مش هيلاقوا يأكلوا يسددوها !! ده إذا أصلا مصر فضلت موجودة 35 سنة كمان بعد ما الفساد والإهمال المتفشي في البلد يوصل للمحطة النووية دي إن شاء الله ، الفساد في مصر ممكن يوصلهم إن لو حصل أي ثقب في أي جزء من المفاعل ممكن يسدوه بلبانه أو يلزقوه بأمير زي ما عملوا مع دقن تمثال توت عنخ أمون كده إنا لله وإنا إليه راجعون يا جماعة". وكتب مصطفى أنور ساخراً:" الحلوة لما تتدلع هتخلي اليورانيوم يولع .. علشانك ياانتصار اليورانيوم مولع نار pacman رمز تعبيري .. توبوا الى ربكم قبل ان تعمل المحطة وتفرقع فى وشنا هههههههههه". وكتب عصام صلاح يقول:" هل يظن أوباما وحلفائه بعد أن دخل السيسى غرفة عمليات وزارة الدفاع الروسية وقدس أقداسها ، أن يكسر ملعوب الطائرة الروسية هذا الحلف ؟؟ تبقى حمااااااار فهذا الحلف أولا و أخيرا يقوم على المصلحة المشتركة وهى مشتركة على الأقل في الوقت الحالي". من جهته اعتبر الأكاديمي والمحلل السيسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الذي تدعم بلاده الانقلاب في مصر، أن الاتفاق الروسي لإنشاء محطة نووية في منطقة الضبعة، هي رشوة من السيسي لروسيا مقابل عودة السياح، بعد حادث الطائرة الروسية. وقال عبد الخالق في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “هذا هو الثمن الذي تود روسيا قبضه مقابل عودة السياح الروس وتجاوز قرار وقف رحلات الطيران إلى مصر”. شاهد المخلوع مبارك يوقع اتفاق الضبعة: