توقع محمد غريب، نقيب المرشدين السياحيين العرب، أن يكون للهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، بالغ الأثر على السياحة في مصر، خاصةً وأن الفترة المقبلة تعتبر موسم لإجازات الكريسماس، مشيرًا إلى أن قيام بعض الوكلاء بإلغاء الحجوزات يعرض موسم الكريسماس لانتكاسة في أعداد السياح. وأكد عادل زكي، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات السياحية، في تصريحات صحفية اليوم أن الحادث سيكون له مردود سلبي كبير على الحركة السياحية إلى مصر، حيث ينظر الغرب للشرق ككتلة واحدة، متوقعا تراجع أعداد السياحة الفرنسية في مصر بعد تلك الأحداث بنسبة لن تقل عن 60%، بخلاف باقي الدول الأوروبية التي بدأت الحديث عن تواجد تنظيم داعش بالمنطقة العربية وسيناء وحدود مصر مع ليبيا. واتفق معهما في الرأي علي غنيم، عضو اتحاد غرف السياحة، لافتًا إلى أن عدد السياح الفرنسيين الوافدين إلى مصر في تراجع مستمر بحسب تصريحات صحفية له اليوم متوقعًا أن يزيد الوضع الحالي بعد تفجير باريس الطين بلة، مشيرا إلى أن السياحة الثقافية الواردة من فرنسا تراجعت ل40 ألف سائح سنويا مقابل 100 ألف سائح قبل العام الماضي. وكانت العاصمة الفرنسية باريس قد شهدت سلسلة من التفجيرات، أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل 127 شخصًا وجرح نحو 250 آخرين، ما دفع السلطات الفرنسية لإعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود.