ارتفع عدد شهداء "انتفاضة القدس" في يومها السادس والعشرين، إلى 61 شهيدًا، فضلاً عن أكثر من 2120 جريحًا، وذلك بعد إعدام قوات الاحتلال ثلاثة شبان في الخليل جنوب الضفة المحتلة اليوم الإثنين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، مساء اليوم، إن قوات الاحتلال أعدمت صباح اليوم الشاب رائد ساكت عبد الرحيم ثلجي جرادات (22 عامًا) من بلدة سعير، على مفترق "بيت عينون" شمال شرق الخليل، فيما أعدمت الشاب سعد محمد يوسف الأطرش (20 عامًا) في حي السهلة قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، بينما قتلت مساء الشاب إياد روحي جرادات (19 عامًا) خلال مواجهات في بلدة سعير. وأشارت وزارة الصحة إلى أنه باستشهاد الشبان جرادات والأطرش، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر الجاري، إلى 61 شهيدا، بينهم 14 طفلا في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة. وقالت الوزارة إن 23.3% من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 43 شهيدا، وفي قطاع غزة 17 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي ال1948. وفيما يخص الإصابات منذ اندلاع الانتفاضة؛ فقد ارتفع عدد المصابين إلى حوالي 2120 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي والضرب المبرح والحروق، في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم 987 إصابة بالرصاص الحي، و910 إصابة بالرصاص المطاطي، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف حالة اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع. وأصيب حوالي 1650 مواطنا في الضفة الغربية برصاص الاحتلال واعتداءاته بالضرب إضافة إلى الإصابات بالحروق منهم 278 طفلا، حوالي 620 إصابة بالرصاص الحي، وحوالي 820 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و196 إصابة نتيجة اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على المواطنين بالضرب المبرح، إضافة إلى 12 إصابة بالحروق، وفي قطاع غزة، أصيب حوالي 800 مواطن، منهم حوالي 180 طفلا، 370 إصابة بالرصاص الحي، وحوالي 100 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى حوالي 330 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.