أفادت أسرة المستشار محمود الخضيرى، النائب السابق لرئيس محكمة النقض، تعرضه لانتكاسة صحية جديدة، بمستشفى قصر العيني، وسط القاهرة، عقب إجرائه عملية قلب مفتوح. وأفادت ابنته مروة -في تصريحات صحفية- أن قوات أمن الانقلاب قامت اليوم، بنقله إلى السجن مرة أخرى دون الالتفات لحالته الصحية، وقبل انتهاء فترة نقاهته من عملية القلب المفتوح التى أجراها منذ فترة قصيرة. وأضافت "تعرض والدي ﻻنتكاسة صحية خطيرة، تمثلت فى أعراض ضيق التنفس ودوار على فترات متقاربة، وكذلك عدم الانتظام فى ضربات القلب، وهو الأمر الذي استدعى إجراء أشعة (اكو) على قلبه، إضافة إلى فقدان الشهية بصورة كاملة أدت لامتناعه التام عن تناول الطعام. وأفادت تقارير صحية بأن الحضيري في حاجة ماسة ل"قسطرة" ثلاث شرايين بالقلب بسبب قله الحركة، لأن إدارة السجن لا تتيح له ولا لغيره التريض أكثر من ساعة فى اليوم، فيما يتم حبسه بالزنزانة ثلاث وعشرون ساعة. ويبلغ المستشار الخضيري من العمر 75 عامًا، وشغل منصب رئيس نادي قضاة الإسكندرية، كما كان رئيس اللجنة التشريعية في أول مجلس شعب مصري عقب ثورة يناير. تم اعتقال المستشار الخضيري في نوفمبر من عام 2013م، وحكمت محكمة جنايات القاهرة عليه في نوفمبر من العام الماضي بالسجن 3 سنوات؛ حيث لفقت له النيابة تهمة تعذيب محامٍ بميدان التحرير إبان ثورة يناير.