قال د. ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن أقباط المهجر الذين قاموا بإنتاج "الفيلم المسيء للرسول" معروفون بولائهم لإسرائيل، من خلال سعيهم الدائم لإشعال نار الفتنة الطائفية في مصر. وأكد إبراهيم، في تصريح ل"الحرية والعدالة" مساء الأحد، أن هذه المجموعة التي قامت بإنتاج الفيلم لا تعبر عن كل أقباط المهجر، فهم ليسوا فئة واحدة، ولا يمثلون المسيحيين في مصر بأي صفة. وأضاف، يجب ألا نعول على هؤلاء، فهم لا يمثلون إلا أنفسهم، والمصالح الخارجية التي يرتبطون بها، ويعملون بمقتضاها ضد المصلحة المصرية بشكل مستمر. وتابع، "ليس علينا أن نسأل مسيحيي مصر عن تصرفات تلك المجموعة صاحبة المصالح الضيقة من أقباط المهجر، مشيرًا إلى أن الشريحة الكبرى من المسيحيين في مصر يعيشون في كنف الإسلام، لهم ما للمسلمين من حقوق، وعليهم ما عليهم من واجبات. وكان مجموعة من أقباط المهجر قاموا بإنتاج فيلم مسيء للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، تحت عنوان "محمد نبي الإسلام"، والذي تم عرض جزء منه على موقع اليوتيوب أمس السبت. جدير بالذكر، أن هذا ليس هو أول فيلم يقدمه أقباط المهجر يحمل إساءة للنبي، صلى الله عليه وسلم، فقد تم تقديم فيلم في عام 2010 تحت عنوان "كلاب الرسول، والذي قام بإنتاجه الأب يوتا أو القس مرقص عزيز، والذي قام بتأليف كتاب "تيس عزازيل فى مكة".