انتقد عمرو هاشم ربيع -نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وأحد أبرز مؤيدي الانقلاب العسكري- التعديلات الدستورية التي أدخلها العسكر في 2014 على دستور الثورة 2012. وقال ربيع -خلال كلمته بورشة عمل الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات- إن البعض يريد أن يعيد حالة الخلل بالعملية الانتخابية وتغليب السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية من حيث الصلاحيات والسلطات، مضيفا "لو إبليس وضع قيودا على تشكيل البرلمان فلن يفلح كما فعلت لجنة الخمسين".
وأضاف "ربيع" أن الدستور سعى إلى استرضاء العديد من الفئات حيث أقر ب7 كوتات وهو ما شكل عائقا كبيرا أمام وضع نظام انتخابي يمكن من خلاله تمثيل المجتمع تمثيلا حقيقيا، لافتا إلى أنه غلّ يد كافة الساسة بإلغاء الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية على قوانين الانتخابات، وجعل الوظيفة الرئيسية للأحزاب السياسية أن تتحالف رغم أن وظيفتها التى خُلقت من أجلها منذ عدة عقود هي أن تتنافس.