أكد د. رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن دفاع ألتراس أهلاوي عن ضحايا مجزرة بورسعيد مثل دفاع الحركات الثورية عن ضحايا ثورة يناير، فهو صوت يبقي الضمير الشعبي متيقظا. وأضاف حبيب، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الروابط الرياضية مثل غيرها من الحركات والتجمعات، وينبغي عليها أن ترشد سلوكها داخل إطار المصلحة العامة، ليتكمن المجتمع كله من حماية مصالحه، ويدافع عن مكتسبات ثورة يناير، والحفاظ على كل حقوقه وحرياته، فلا يجوز أن ندافع عن حق، ونهدر حقا آخر. وأشار إلى أن ظاهرة الروابط الرياضية (ألتراس)، تمثل أحد أوجه الأنشطة الشبابية، والتي تنشط طاقة بعض الشباب، وهي عمل رياضي في عمومها، ولكنها أيضا تمثل نشاطا اجتماعيا، فهي تجمعات شبابية، تقوي العمل الجماعي والعلاقات الاجتماعية. وأوضح حبيب، أن الروابط الرياضية قبل الثورة كانت وسيلة لتصريف فائض الطاقة الشبابي، والناتج من جمود الحياة السياسية، وبعد الثورة، أصبحت طاقة شبابية فياضة، تحمي الحماس الثوري أحيانا، وتوتر الوضع العام أحيانا أخرى. وختم تدوينته قائلا: "الروابط الرياضية مثلها مثل حالة الاحتجاج العام، تحتاج لتأطير نفسها، ليس في دور رياضي فقط، بل في دور مجمتعي أيضا، لتصبح حالة منظمة من العمل الشبابي الواعي لمصلحة المجتمع، والمصلحة العامة، بدلا من أن تصبح حالة حماس مستمر، ينفع أحيانا ويضر أحيانا أخرى".