كشف الدكتور نادر نور الدين، خبير المياه، خطورة الأيام القادمة التي لا تحمل خيرًا لمصر، بعد هروب المكتبين الاستشاريين المكلفين بتقديم عرض فني لسد النهضة، بعد انتهاء المهلة التي أعلنت عنها اللجنة الثلاثية لسد النهضة، وأوقعت مصر في ورطة تخدم الدولة الإثيوبية وحدها. وبحسب بوابة الأهرام، قال نور الدين، إن إثيوبيا تسير في طريقها المرسوم بدقة، إن المكتب الفرنسي تميل له وتدعمه بديلاً للمكتب الهولندي الأكثر خبرة، وأنها دعمت المكتب الفرنسي بنسبة عمل لا تقل عن 70%، وأن يكون هو المسئول وحده عن كتابة التقرير النهائي عن السد، ثم عادت وطلبت أن يتولى المكتب الفرنسي وحده كافة العمل بنسبة 100% وأن يعمل المكتب الهولندي من الباطن!. كانت اللجنة الثلاثية الوطنية المعنية بسد النهضة قد عقدت اجتماعها الثامن بأديس أبابا على مدى يومين، على مستوى الخبراء؛ حيث تمت مناقشة الموقف الحالي بخصوص عمل الشركتين الاستشاريتين؛ لإتمام الدراسات الموصى بها من قبل اللجنة الدولية للخبراء لتحديد تأثيرات سد النهضة على مصر والسودان، حيث تم الاتفاق على الموعد النهائي لتلقي العرض الفني المعدل من الشركة الاستشارية المكلفة بتنفيذ الدراسات الفنية للسد. وكانت وزارة الري في حكومة الانقلاب، قد أكدت أن تأخر إرسال العروض الفنية من قبل المكاتب الاستشارية للدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، يضر بمصلحة مصر، بينما تواصل إثيوبيا بناء السد بخطى ثابتة، وهو ما يجعل خسائر مصر كبيرة والمفاوضات ليست سهلة.