استنكر د. رسمي عبد الملك- عميد معهد الدراسات القبطية السابق ومقرر لجنة التعليم ببيت العيلة- إعلان عدد من أقباط المهجر المتشددين إنتاج فيلم يسيء إلى الإسلام والرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، بقيادة عصمت زقلمة رئيس ما يسمى "الدولة القبطية"المزعومة، وموريس صادق المحامى، والقس الأمريكى المتطرف تيرى جونز. وقال عبد الملك- في اتصال هاتفي مع بوابة الحرية والعدالة-: إن الأقباط يرفضون هذا الفكر المتطرف الذي لا يحترم حرية العبادة والعقيدة، خاصة وأن أتباع هذا الفكر لا يعدون على الأصابع ولا يعبرون بأي حال من الأحوال عن أقباط الداخل أو الخارج، كما أن الغالبية العظمي من أقباط المهجر ترفض هذا الفكر المتشدد ولا تعترف به. وأضاف عبد الملك: أصحاب هذا الفكر والمعلنون عن الفيلم المسيء للرسول محمد يبحثون عن أدوار معينة، وهم مكشوفون ومرفوضون من الجميع، ولا يمثلون الكنيسة، ولا ينتمون للمسيحيين، كما أن الشرفاء من أقباط المهجر لم يعطوهم توكيلا للتصرف باسمهم بهذا الشكل الممقوت. يذكر أن عددا من أقباط المهجر المتطرفين أعلنوا عن الإعداد لفيلم مسىء للرسول صلى الله عليه وسلم بعنوان "محمد نبي المسلمين".