عقد د. هشام قنديل رئيس الوزراء اجتماعا مع مجموعة من الوزراء المعنيين في إطار المتابعة الدورية لخطة المائة يوم؛ للوقوف على آخر التطورات في جميع الملفات والنظر في المعوقات التى تحول دون تحقيق البرنامج. وقال رئيس الوزراء، عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" إنه تم تكثيف الحملات الأمنية لإزالة الأوكار الإجرامية وإشغال الطرق، وقاد بعض من هذه الحملات وزير الداخلية، مشيرا إلى أنه وجه وزير الداخلية بالتشديد على السادة مديري الأمن للنزول إلى الشارع والتواجد بين المواطنين وحل أي مشاكل باتخاذ إجراءات سريعة، وتم رصد تحسن نسبي في الأمن في جميع المحافظات، تم وضع خطة للاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد ومواجهة الكثافات المرورية حتى لا يشعر بها المواطن. وفي ملف النظافة أكد قنديل إعطاء المحافظين الحرية في اتخاذ الإجراءات التى تتناسب مع كل محافظة في إطار مبدأ اللامركزية، على أن يتم تقييم كل محافظة بنسب مئوية توضح نسب الإنجاز والإخفاق. وأشار رئيس الوزراء إلى اعتماد نظام رقابة دورية لتوضيح سبب الإخفاق ما إذا كان تراخيا من قبل المحافظات ومن ثم محاسبة المقصرين أم أن هناك قصورًا فى النواحى المالية والإدارية واللوجستية ومن ثم توفيرها في الحال، والبحث عن تعديل تشريعى للخروج من أزمة عقود النظافة، والتي أبرمت في عهد النظام السابق، بحيث لا يتم تحمل أية تعويضات حال اللجوء للتحكيم الدولي. وأوضح رئيس الوزراء أنه تم تقسيم القاهرة الكبرى والإسكندرية إلى مربعات صغيرة، وتم الاتفاق مع المحافظات والمحليات لإزالة القمامة والمخلفات كبديل مؤقت لشركات النظافة. ومع انتهاء أزمة الوقود أشار رئيس الوزراء إلى أنه كان هناك نقص فى بعض المحافظات خلال الأسبوع الماضي، وذلك نتيجة عدم تدبير المبالغ المالية اللازمة لاستيراد ما يكفى، وذلك لاشتراط سفن الشحن الحصول على إجمالي المبالغ قبل التحرك، وتم تدبير الموارد المالية اللازمة ولا يوجد حاليا نقص فى الوقود، وتم اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار هذا الموقف مرة أخرى، بالإضافة إلى دراسة نقل البوتاجاز عن طريق النيل بالتعاون مع وزارة الري والموارد المائية. وحول ملف الخبر قال قنديل إنه تم رصد اختناقات نسبية في بعض المحافظات والمدن مثل البرلس والمنزلة، واستقبال شكوى من بعض المواطنين من عدم وصول الخبز وليس من عدم الإنتاج، وتم رصد تحسن واختفاء تدريجي للاختناقات بعد الفصل الفعلي للإنتاج عن التوزيع.