شددت قوات الاحتلال الصهيونى إجراءات الدخول لمدينة القدسالمحتله منذ صباح اليوم، وفرضت مزيدا من التضييقات، عند حاجزى قلنديا وبيت لحم الشمالي (300) ومنعت النساء تحت سن ال 30 والرجال تحت سن ال 50 من دخول القدسالمحتلة، وأغلقت أغلب الطرقات المحيطة بالمسجد الأقصى وأجبرت المصلين على التوجه إليه مشيًا على الأقدام. وبدأ آلاف الفلسطينيين، من مختلف محافظات الضفة ، التوافد على مدينة القدس ، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من رمضان المبارك، في المسجد الأقصى. كما توجه اليوم أكثر من 500 فلسطيني من قطاع غزة تزيد أعمارهم عن 50 عامًا إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بعد منعهم من قبل سلطات الاحتلال الجمعة الماضية..
وشهدت الحواجز العسكرية المؤدية للقدس ازدحاماً من الفلسطينيين، ورغم اعلان سلطات الاحتلال السابق السماح لمن فوق سن ال 40 دخول القدس يوم الجمعة إلا أنها اليوم منعت من هم دون سن ال 50" على حاجز قلنديا العسكري، الفاصل بين رام اللهوالقدس. وشهدت عدة مواقع من بلدة الرام قرب القدس عمليات تسلق شبان لجدار الفصل العنصري للوصول للقدس لأداء صلاة الجمعة.
وقال بيان صادر عن الشرطة الصهيونية إنه “يتوجب على النساء من جيل 16-30 عاماً الحصول على تصريح لأداء الصلاة بالحرم القدسي الشريف وينطبق ذلك على الرجال”.
فيما سيسمح للأطفال المرافقين ما دون سن 12 عاماً بالدخول دون تصريح وللرجال ما فوق سن 50 عاماً بالدخول دون تصريح كما وللنساء ما فوق سن 30 عاما بالدخول دون تصريح.'