أكد د.رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن دور الباحث الموضوعي هو أكثر الأدوار الغائبة عن الساحة، مشيرا إلى أن الباحث الموضوعي يدرس المجتمع من داخله، ولا يفرض عليه أي تصورات غريبة عن المجتمع، ولا يدرس المجتمع من خلال رؤى تصلح لمجتمعات أخرى. وقال حبيب، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : " الباحث يدرس المجتمع من خلال الإطار المرجعي للمجتمع، أي من خلال الثقافة السائدة فيه، ودور الباحث هو الإسهام في معرفة أفضل الخيارات المستقبلية للمجتمع، والتي تنبع منه، وحل المشكلات التي تواجه المجتمع بأسلوب يناسبه. وأضاف: " الباحث يعمل لخدمة المجتمع، ولكن المشكلة الحقيقية في انتشار ظاهرة الباحث الذي يخلط بين البحث العلمي والخطاب السياسي الذي يتبناه الباحث، فنجد أن الباحث يعبر عن وجهة نظره السياسية، بأكثر من تعبيره عن واقع المجتمع. فمن المهم أن يكون البحث أو الدراسة قراءة دقيقة للواقع، ومن داخله أي من داخل الثقافة السائدة في الواقع، دون أن يختلط التصور العلمي بالرأي أو الانحياز الشخصي".