أكد طلعت رميح، الكاتب والمحلل السياسي، أن من يقودون حركة النهضة الحقيقية في العالم العربي في الفترة الحالية هم الإسلاميون، مشيرا إلى أن من يقفون ضد الرئيس محمد مرسي ويقاومونه ويعرقلون جهوده في التغيير والنهوض بالوطن هم رواسب الاحتلال. وقال رميح، في برنامج "الاتجاه المعاكس" على فضائية الجزيرة: إن من يعادي الإسلاميين هم عملاء للغرب، مضيفًا أن الإخوان المسلمين في مصر تعرضوا للاعتقالات حتى وصل عددهم في عهد المخلوع إلى مايزيد على 40 ألف شخص، وكان الدكتور محمد مرسي أحد المعتقلين قبل وأثناء ثورة 25 يناير 2011. وأشار إلى أن الاسلاميين هم من يقومون حاليا على مشروع النهضة العربية على غرار نهضة أوروبا سابقا، وهم يقودون المقاومة في كل العالم الإسلامي، وليس العربي فقط، في إشارة إلى حركات التحرر والمقاومة في فلسطين كحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تواجه حربا شرسة من (أجرم) جيش على وجه الأرض هو الجيش الصهيوني. وقال رميح: "إن العلمانيين يعملون على إعادة إنتاج نظام مبارك من جديد وهم من يقفون ضد الديمقراطية والتطور والتحرر الوطني وذلك في الوقت الذي كان من المفترض أن يكونوا هم من يناصرون الديمقراطية على افتراض الليبرالية التي تحترم من تأتي به الصناديق". ونوه بأن الإسلاميين وصلوا إلى الحكم عن طريق صناديق الاقتراع، وتعرضوا لكل المؤامرات في السودان الذي يواجه حربا حقيقية لتقسيم أراضيه، مشيرا إلى اعتراف الغرب بظلم السودان عبر تقسيمه إلى دولتين (شمال وجنوب).