تواصلت عاصفة التعليقات الناقدة والساخرة على مواقع التواصل الاجتماعى، من أوبريت "مصر قريبة" الذى أطلقته سلطات الانقلاب قبل ساعات من زيارة قائد الانقلاب العسكرى إلى السعودية. ووصف النشطاء الأوبريت ب"المهين" لمصر ونسائها ورجالها وتاريخها، حيث أظهر الأوبريت وكأن مصر تبيع نفسها لدول الخليج من أجل حصة من "الرز" تدخل فى خزانة قادة الانقلاب الفاشي. وقال المخرج شامخ الشندويلى -عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "اللى بيقولوا إن الأسعار كلها فى الطالع غلطانين، اتفرج على كليب "مصر قريبة" تعرف إن مصر والمصريين سعرهم فى النازل"، وتابع: "الأوبريت مش بس أهان مصر لما صورها فى صورة غانية، بل أهان الخليجيين بتصوريهم يلهثون خلف الغوانى". وكتب الناشط عمر جبر -عبر "فيس بوك": "شوف يا سيدى عاوزك تعمل مقارنة بين مخرج فيلم الكساسبة ومخرج فيلم ذبح النصارى فى سوريا، ومخرج خطاب السيسى للشعب ومخرج كليب مصر قريبة، اعتقد إن المخرج واحد". وأضاف: وأنت جاى مصر هات معاك شوية كهربا ناشفة وأبنوبتين غاز وشوية بنزين، ولو جاى إسكندرية هات بوت من أبو رقبة هتحتاجه فى عبور الشوارع، وكتر الرز ومتنساش تجيب كفن وأنت جاى يمكن الشرطة تضربك رصاصة وجثتك تفضل فى مشرحة زينهم، لغاية ما أهلك يكتبوا إقرار أنك ميت منتحر". وعلق د. أحمد عبد الباسط -الأستاذ بجامعة القاهرة- على الأوبريت بعدد من التدوينات، بقوله: "عشان نبقي منصفين بس كليب †"مصر قريبة" عالي جدا، بس الخطأ الوحيد إنهم نسيوا يكتبوا أسعار الستات وأرقام تليفوناتهم".
وتابع ساخرا: "أرملة لديها 7000 سنة وأهرامات وتبحث عن خليجي جاد".
