دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المصريين للمشاركة في انتفاضة غضب في ذكرى إسقاط مبارك -اليوم الأربعاء- في موجة ثورية تمتد لثلاثة أيام، تمهيدا لأسبوع ثوري ينطلق الجمعة تحت عنوان "يسقط حكم القتلة". قال التحالف في بيانه: اغضبوا يا شباب مصر.. إن نضال الثورة سيبقى لكل المظلومين وضد الظالمين، وإنها ثورة تختلط فيها غضب الأولتراس بهتافات شباب ثائر بعدالة مطالب شعبية، وفي كل ميادين مصر مطلبهم واحد هتافهم واحد: يسقط يسقط حكم العسكر يسقط يسقط حكم القتلة. وأضاف "إن حديث الثورة والثوار سيبقى واضحا، لن يقبل بحكم القتلة أو بتغيير لوجوههم، فالقتلة مصيرهم واحد في دولة قانونها الثورة، ولن يعترف ولن يشارك في مجالس ومعارك وهمية فكلها وقراراتها والعدم سواء، وهذا طريق الثورة لا حيدة عنه، يتشرف به كل من يسير معه عن اقتناع أن حرية مصر وكرامتها أكبر".
بيان (9) الموجة الثورية "مصر بتتكلم ثورة" بخصوص انتفاضة ضد قتلة الشباب في أسبوع "يسقط حكم القتلة"
يسقط حكم القتلة، هؤلاء القتلة الذين اختطفوا مصر وعبر آلة القتل نالوا من شباب الوطن وليس أعدائه، واحتفلوا صبيحة دمائهم المسالة.. يسقط حكم القتلة الذين أهانوا مصر والأمة العربية من أجل حفنة دولارات لتحقيق مصالحهم وتجاهل مطالب الشعب.
يسقط حكم القتلة الذين أسقط الثوار من رأس نظامهم مبارك في ثورة يناير، وسيُسقطون السيسي عمّا قريب بعون الله في ظل تلك الثورة المستمرة ضد انقلاب عسكري تكشف التسريبات الصوتية الأخيرة مدى خِسّته وانحطاطه، فلن يدوم حكم القتلة مهما فعلوا من خطابات استعطاف وكذب وتضليل أو تفجيرات أمنية أو قتل الشباب.
والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يجدد العهد باستمرار الثورة حتى يسقط حكم العسكر القتلة، فإنه يدعو المصريين للمشاركة في انتفاضة غضب في ذكرى إسقاط مبارك -اليوم الأربعاء- في موجة ثورية تمتد لثلاثة أيام، تمهيدا لأسبوع ثوري ينطلق الجمعة تحت عنوان "يسقط حكم القتلة".
فاغضبوا يا شباب مصر.. إن نضال الثورة سيبقى لكل المظلومين وضد الظالمين، وإنها ثورة تختلط فيها غضب الأولتراس بهتافات شباب ثائر بعدالة مطالب شعبية، وفي كل ميادين مصر مطلبهم واحد هتافهم واحد: يسقط يسقط حكم العسكر يسقط يسقط حكم القتلة.
إن حديث الثورة والثوار سيبقى واضحا، لن يقبل بحكم القتلة أو بتغيير لوجوههم، فالقتلة مصيرهم واحد في دولة قانونها الثورة، ولن يعترف ولن يشارك في مجالس ومعارك وهمية فكلها وقراراتها والعدم سواء، وهذا طريق الثورة لا حيدة عنه، يتشرف به كل من يسير معه عن اقتناع أن حرية مصر وكرامتها أكبر.
ولن يخاف الثوار وفي القلب منهم الشباب، مهما كانت الأحكام القمعية..مهما كانت الاتهامات الجاهزة، لن يتخلى الثوار عن ثورتهم، لن يقبلوا الضيم ولن ينزلوا أبدا على رأي الفسدة ولن يعطوا الدنية أبدا من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم أو ثورتهم.
فالثورة يقينًا ستنتصر، ومن يتخيل أن هذه أحلام مزعجة له، فغدًا ستكون حقيقة ورب الكعبة ستكون حقيقة وسيسقط حكم العسكر، وستمكن الحريات والكرامة وتحفظ الهوية وينفذ القصاص وترسخ العدالة.. ترونه بعيدًا ونراه قريبًا بإذن الله الجبار المنتقم.
والله أكبر والله يحفظ مصر ودماء المصريين وشبابهم ويسقط حكم العسكر مساء الثلاثاء 21 ربيع الثاني, 1436 ه، 10 فبراير 2015 م