نظم عدد من الأطباء وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الأطباء، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على عدم الإفصاح عن نتائج جهاز علاج فيروس سي الانقلابى والمعروف باسم "كفتة عبد العاطى"، والمطالبة بمحاسبة المسئولين عنه. كانت النقابة العامة للأطباء، قد طالبت كل من قام بمحاولات دعاية أو ترويج للجهاز الذي تم الادعاء أنه جهاز قادر على علاج فيروس سي والإيدز، بتقديم اعتذار للشعب، وأشارت إلى أن الجهاز لم يمر بالمراحل الضرورية التي يستلزمها أي بحث علمي. وأوضحت النقابة أن الخطوات العلمية لأي بحث علمي تبدأ بالتجارب المعملية، ثم التجارب على الحيوانات، وفى حالة النجاح تنتقل التجارب على متطوعين من المرضى، قبل أن يتم الإعلان عن أي نتائج في مؤتمرات لمناقشة الفاعلية في مقابل المخاطر وأخيرًا وفى حالة ثبوت الفاعلية، يتم الإعلان عن أسلوب العلاج الجديد في وسائل الإعلام، للجمهور والمرضى. فى سياق متصل، قال الدكتور رشوان شعبان، رئيس لجنة آداب المهنة بالنقابة العامة للأطباء: إن النقابة أرسلت خطابات إنذار للأطباء المشاركين في جهاز اللواء عبد العاطى لعلاج فيروس سي وذلك لإحالتهم للمساءلة التأديبية بتهمة خداع الرأى العام. وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن التحقيقات مازالت جارية، رافضا الإعلان عن أسماء الأطباء الذين تم إحالتهم إلى التحقيق، وأرجع السبب في ذلك إلى عدم التشهير بالأطباء، خاصة وأن التحقيقات مازالت مستمرة ولم يدافعوا عن أنفسهم. وأكد رئيس لجنة آداب المهنة أنه في حال إدانة الأطباء سوف يتم الإعلان عنهم.