استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما أسمتها "المحاولات البائسة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو" للربط بين الحركة ومقاومة شعبنا من جهة والإرهاب عبر العالم من جهة أخرى، خاصة في لقائه الأخير مع السفير الفرنسي لدى الاحتلال. وأكدت حركة حماس، في تصريح لها مساء السبت، على "موقفها المحدد من الأحداث الأخيرة في باريس والمنسجم مع بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي استنكر وأدان ما حدث من اعتداء على الصحيفة "شارلي إيبدو"، وأن أي خلاف في الرأي والفكر ليس مبررًا لقتل الأبرياء". وشددت "حماس" أن "محاولات نتنياهو ستبوء بالفشل ولن تنقذه وكيانه من الملاحقة كمجرمي حرب"، وطالبت "العالم بهذه المناسبة الوقوف إلى جانب شعبنا وحمايته من إرهاب الدولة الذي تمارسه "إسرائيل" وأن تعالج أحد أهم أسباب الإرهاب عبر العالم والمتمثل في استمرار الاحتلال وانتهاك المقدسات". وكان نتنياهو قد ربط بين منفذي حادث "شارلي إيبدو"، وبين حماس وتنظيم "داعش" والقاعدة وحزب الله، مؤكدًا أن "الإسلام المتطرف يتحدى العالم أجمع"، بحسب زعمه.