شعب السيسى يطالب بتجنيد الفتيات بدعوى المساواة بين الرجل والمرأة بما لا يتوافق مع قيم وتقاليد الشعب المصرى ومن باب التقليد الأعمى للغرب، وأثارت الأصوات التى تطالب بتجنيد الفتيات إجباريا غضب الكثير من الشعب المصرى. كانت تهاني الجبالي- نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقا، قد طالبت بتجنيد الفتيات إجباريًّا، زاعمة أن هذا يحتاج إلى نص دستوري. وطالبت قائد الانقلاب الدموى عبدالفتاح السيسي بإصدار قانون لتجنيد "بنات مصر" في القوات المسلحة، معتبرةً ذلك بأنه بمثابة وسام استحقاق على صدر المرأة المصرية، حسب قولها. وقالت، فى مداخلة هاتفية على قناة "التحرير" الفضائية: "يمكن التمهيد لذلك بفتح باب التجنيد الاختياري عبر نص في القانون ثم يتم التجنيد الإجباري مستقبلا"، وادعت أن هذا شكل من أشكال المساواة بين الرجل والمرأة. وأضافت الجبالى "نظرا لعدم وجود نص دستوري لتجنيد بنات مصر، يمكننا الاستعاضة عنه بوضع بند تجنيد اختياري بقانون يصدر من قائد الانقلاب، وبعد ذلك يمكننا تعديل الدستور ووضع نص يُلزم الفتيات بالتجنيد الإجباري". وشجعت الجبالي مجموعة من الفتيات اللاتى أسسن حركة للمطالبة بتجنيدهن في الجيش، كما قدمت التحية لمن قدمن أوراقهن للكلية الحربية ولأكاديمية الشرطة. يشار إلى أن الجبالى لم تكن الوحيدة التى نادت بتجنيد الفتيات فقد طالبت السفيرة ميرفت التلاوى، أمين عام المجلس القومى للمرأة، بتجنيد الفتيات فى الجيش حتى تسود روح الانضباط بين جميع أفراد المجتمع. ولخلق جيل منضبط يعرف معنى الوطنية و لا نجد بينهن من يرفض القيام للسلام الجمهورى أو تحية العلم حسب قولها. وخرج بعدها الكاتب الصحفى عبد النبى عبد الستار، مؤسس جبهة دعم الرئيس، ليعلن تأييده لدعوة التلاوى بتجنيد الفتيات بالجيش أسوة بالرجال. وزعم عبد الستار، في تصريحات صحفية: إن هناك رغبة ملحة لدى معظم فتيات مصر للالتحاق بالقوات المسلحة كمجندات أسوة بالرجال، لافتا إلى أن الدولة يجب أن تحقق رغبة نصف المجتمع. وأوضح أنه يمكن الاستفادة من العنصر النسائى فى القوات المسلحة فى إدارات وأماكن محددة مثل المستشفيات والشئون المعنوية والإعلام والأعمال الإدارية مع تحديد مواعيد محددة للعمل لا تتجاوز السادسة مساء. هذه التصريحات أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الغضب والسخرية والتى انتقدت تلك التصريحات التي وصفتها بأنها بعيدة عن تقاليد وقيم الشعب المصري. من جانبه، قال "صابر داود":" أستاذة تهاني طلبك مرفوض لأنه غير متوافق مع طبيعة الشعب المصري الحر الغيور علي عرضه والذي مازال الرجل فيه يغار علي جارته كما أن البنت لو تاخرت ساعة عن معادها تعلن الأسرة حالة الطوارئ، فلا مقارنه بالجيش الأمريكي لاختلاف العادات والتقاليد ولأنهم مرتزقة .يعني بعد كده ممكن حد يطلع يطالب بانفصال البنت عن الأسرة في سن 16 وأن تبحث عن صديق ! ينفع؟". فيما قالت "ليلى إبراهيم":" طيب نبدأ بيكي أنت الأول"، فيما قال شكري بيومي:" لما الرجالة تموت كلها وتخلص من البلد يبقي ننزل بناتنا يا جبالي". أما يسرا أشرف فعلقت ساخرةً:" إجباري مين يا حاجة ..ليه كده بس.. يعني أقول لخطيبي استني أما أخلص جيشي وبعدين نتجوز". وقالت أمل عبد الله:" ما هو الجيش فيه ستات أصلا .. مش إحنا عندنا عواطف". أما "محمد العجمي" فقال:" وماله بس بعد ما نبدأ بيكي يا بعيدة .. وربنا يكرمك بقى وتلبسي 3 سنين ظابط احتياط". وعلق "محمد سلام" على تصريحات الجبالي قائلا:" ولا أي اندهاش ..هي دي مصر السيسي.. وهو ده مستقبل الجيش في زمن السيسي.. عايزاه جيش حريم". أما "هناء محمد" فقالت:" كلامك فارغ وتقليد أعمى للغرب بتقولى أى كلام على فكرة".