قالت أسرة د. محمود شعبان -الأستاذ المساعد بقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر-: إنه أصيب بجلطة في المخ خلال نظر جلسة تجديد حبسه بمقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، أول أمس الأحد، وسط تكتم من قبل الأجهزة الأمنية، الأمر أدى إلى تطور الأمر حتى إصابته بشلل نصفي وفقدان القدرة على تحريك ساقه وذراعه الأيسر. وأوضحت الأسرة في بيان لها، أن عددا من المحامين الذين حضروا مع الدكتور محمود شعبان جلسة التحقيق واستجوابه بنيابة أمن الدولة، أخبروها منذ قليل بأن زوجها أصيب بشلل نصفى إثر تعرضه لجلطة بالمخ، وأن الأجهزة الأمنية تواصل التكتم على الخبر بعد نقله لمستشفى سجن العقرب الذي يقضي به مدة الحبس الاحتياطي.
وكشف البيان أن أفراد أسرته لم يشاهدوه -محمود شعبان- منذ إلقاء القبض عليه بتاريخ 24 نوفمبر الماضي، وأنهم لم يتمكنوا من زيارته في سجن العقرب الذي يقضي به مدة الحبس الاحتياطي الصادرة من نيابة أمن الدولة العليا، موضحة أن الأجهزة الأمنية تتعنت ضدهم، لمنعهم من الوصول إليه أو إدخال أي ملابس أو أدوية. وحمّلت الأسرة في نهاية بيانها وزارة الداخلية، ونيابة أمن الدولة العليا، ونائب عام الانقلاب هشام بركات، مسئولية الحفاظ على حياة زوجها، مطالبة كافة الجهات المعنية بالتدخل لتمكين أسرته من زيارته وفقا للقانون.