شن الأمير السعودي سعود بن سيف النصر -عضو لجنة البيعة، وحفيد الملك سعود بن عبدالعزيز، ملك السعودية الأسبق، والوريث الأول لعرش الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود- هجومًا وحملة انتقدات لممارسات خالد التويجري رئيس الديوان الملكي، وعدد من المسئولين السعوديين الذين لم يسمهم، خلال عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر هاشتاج #ابشركم_حنا_بخير". قال الأمير: "المدعو (التويجري) وأخوه يبنون أبراجا، وآخر برج في طريق الملك فهد بأكثر من مليار، وملايين المواطنين يرزحون تحت خط الفقر ووطأة الديون"، لافتًا إلى أن المليارات تُصرف في المملكة على مشاريع وصفقات وهمية أو غير صالحة بسبب سوء تنفيذها بتكاليف مضاعفة لتمرير سرقات الفاسدين، حسب قوله. طالت تغريدات الأمير التدخل السعودي في الشأن المصري، ودعم الديوان لعدة دول مجاورة فيها صراعات سياسية، مشيرًا إلي أن بعض شرائح الشعب السعودي تعاني، قائلا: "نتبرع لمصر ب20 مليارًا ولبنان ب3 مليارات ودول أخرى وميزانيات بالمليارات جاهزه للسرقات والفساد.. والشعب يموت من الجوع أو ينتحر". وأضاف في الإطار ذاته: "يروح وزير ويجي وزير وتنهب ميزانيات الوزارات بلا حسيب ولا رقيب.. لين صار المواطن يشحذ من حافز والأرملة تأخذ 16 ريالا بالشهر". انتقد الأمير "سعود بن سيف النصر" قطاع الصحة في السعودية، وتخاذل المسئولين عن تدارك عيوب المؤسسة، في حين يخرج المسئولون السعوديون أنفسهم للعلاج في الخارج، قائلا: "يروح المواطن ضحية إهمال وزارة الصحة إلى أن أصبح المريض حقل تجارب عندهم، بينما المدعو وشلته ما يعالجون إلا في أمريكا". كما استنكر الأمير السعودي الوضع الاجتماعي للمواطنين، متطرقًا بالحديث إلى قضايا قلّما تناولها أي من المنتمين للعائلة الحاكمة في السعودية، حيث قال: "الملايين من المطلقات و الآرامل والعاطلات والفقيرات والمشردات في وضع بائس.. والمدعو وفريقه ما همهم إلا الاختلاط والتغريب". واستطرد: تكاليف الحياة في المملكة تضاعفت قرابة الخمسة أضعاف، فيما لا يزال راتب القطاع العام على حاله، مؤكدًا أن المواطنين يضجون من الراتب ما يكفي الحاجة.. ولا من مجيب.