انسحب وفد النظام الأسدي من قمة عدم الانحياز التي انعقدت، اليوم الخميس، في العاصمة الإيرانية طهران, مع بدء حديث الرئيس محمد مرسي عن الملف السورى, قائلًا: إن دعم السوريين في نضالهم هو واجب أخلاقي, وإن نزيف الدم السوري في رقابنا جميعًا. ودعا مرسي إلى ضرورة توسيع عضوية الأعضاء دائمة العضوية فى مجلس الأمن، بما يتناسب مع واقع الدول الآن. وشدد على ضرورة تمثيل إفريقيا فى مجلس الأمن، ومعالجة سلبيات استخدام حق الفيتو، والذى يعطل المنظمة الدولية عن اتخاذ كثير من المواقف، أبرزها ما يحدث حاليًّا فى سوريا. وأكد مرسي حق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيره، وأهمية دور حركة عدم الانحياز فى دعم الحق الفلسطيني، والاعتراف بحق الفلسطينيين بعضوية كاملة للدولة الفلسطينية فى الأممالمتحدة، ومساعدة الشعب الفلسطيني ومساعدة السجناء الفلسطينيين لنيل حريتهم, مشيدًا فى الوقت ذاته بموقف حركة عدم الانحياز من نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه. وتعهد بدعم مصر لأي خطوة تتخذها فلسطين للعضوية الكاملة فى الأممالمتحدة ودعم المصالحة، داعيًا الفلسطينيين لإتمام المصالحة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه كي يركزوا على قضيتهم الحقيقية وهي مقاومة الاحتلال والتحرر منه. وانتقد مرسي قرار إسرائيل بمنع بعض وزراء حركة عدم الانحياز من دخول رام الله, مؤكدًا دعمه للشعب السوري ونضاله ضد النظام القمعي, معتبرًا ذلك حقًا وواجبًا.