رفض المحامي نبيل عبد السلام دفاع المعتقل الأول أسعد الشيخة مستشار رئيس الجمهورية، أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف نظر المحاكمة الهزلية لأول رئيس شرعي منتخب لمصر الدكتور محمد مرسي و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان ومساعدي الرئيس في القضية الملفقة "أحداث الاتحادية"، والتي جرت وقائعها مطلع شهر ديسمبر 2012، إبداء دفوعه القانونية إلا بعد تنفيذ طلباته المبداة بجلسة اليوم. وانضم إليه باقي هيئة الدفاع عن المعتقلين الثاني والثالث والرابع ودفاع الرئيس وباقي المعتقلين. وأكد في بداية الجلسة، أن النيابة العامة قامت بعرض فيديوهات من خلال شاشة عرض في الجلسات الماضية. مطالبا بتمكين الدفاع بعرض المشاهد التي تؤكد مرافعته وتنفي وجهة نظر الطرف الآخر للدفاع عن المعتقلين. كما طالب لقاء المحامين الحاضرين للدفاع عن المعتقلين بموكليهم داخل محبسهم. وأشار إلى أن هذا الطلب تكرر أكثر من مرة خلال الجلسات الماضية لكن دون جدوى، بالرغم من أهمية الالتقاء بالمعتقلين للحديث في أمور تخص الوقائع والاتهامات المنسوبة إليهم.
وطلب دفاع الشيخة، بنقل الجلسات حصريا بالتليفزيون المصري وان المحكمة سمحت بنقل اثنين فقط من المدعين بالحق المدني وهما الخاصان بالمجني عليهما الحسيني أبو ضيف ومحمد السنوسى، واختزل باقي مرافعة المدعين وخاصة أن من بينهم مدع بالحق المدني برأ الرئيس وقيادات الإخوان، وطالب بإدخال آخرين.
وقد طالب دفاع الشيخة، بأن تنقل جميع إجراءات المحاكمة وتبث مباشرة، وردد قائلا: المسألة من صعبة وليست محرجة وأن نمكن بما يمكن بنا غيرنا، وننقل بما ينقل غيرنا، حتى نشعر بالمساواة بيننا وبين الآخرين راميا إلى بث الفضائيات محاكمة القرن.
رفض المحامي نبيل عبد السلام دفاع المعتقل الأول أسعد الشيخة مستشار رئيس الجمهورية، أمام يذكر أن ثمانية من الذين استشهدوا في تلك الليلة هم من أنصار الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين، ولم تدرج النيابة المصرية أسماء أي منهم في عريضة الدعوى خوفا من انكشاف حقيقة الأحداث، كما لم تدرج النيابة قادة جبهة الإنقاذ الذين حرضوا على الأحداث.