أكد د. ممدوح المنير -رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية- أن إعلان الحداد فى عموم مصر على الجنود القتلى أمس، يعنى سوى شئ واحد أن هؤء لم يموتوا فى عمل إرهابى، فلقد مات العشرات مسبقا منهم هناك ولم يعلن الحداد عليهم. وأضاف المنير: "أؤيد الرأى الذى يقول أنهم قتلوا فى معارك ليبيا، لكن المصيبة اكبر ليست فى أين قتلوا؟، لكن فى اللعب بعملية مقتلهم لتهجير سكان سيناء من الشريط الحدودى مع الكيان الصهيونى". وتابع: "الانقلاب يستخدم نظرية الصدمة، والتى تقول اخترع حادث مروع وصادم للجميع ثم أفعل بناء عليه ما تستطع القيام به من غير هذا، الحادث الكبير للقتلى + اجتماع مجلس الدفاع الوطني + إعلان حالة الطوارئ + التسخين الإعلامي الهائل بمرادفات معينة لترسيخها فى الأذهان لقبولها + مناحات على الشاشات للقتلى والجنازات وأسر الجنود الملتاعين = تهجير سكان الشريط الحدودى مع الصهاينة والشعب معك = خنق المقاومة الفلسطينية تماما = تأمين إسرائيل الهدف النهائي".