قال د. جمال حشمت -عضو المجلس الثوري المصري-: إن العقيدة العسكرية للجيش المصري تحولت من مواجهة عدو خارجي لمواجهة عدو داخلي وهو الشعب الحر الرافض لسرقة إرادته. أضاف حشمت في مؤتمر صحفي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر من إسطنبول: نصر أكتوبر الذي قهر الغطرسة الصهيونية لكنه تحول لنصر سياسي للعدو الصهيوني بعقد اتفاقية كامب ديفيد التي سلمت مصر للعدو وجعلت المؤسسة العسكرية المصرية "تابعا للعسكرية الأمريكية والصهيونية". كان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب نظم مؤتمرا صحفيا بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر بعنوان "جيش أكتوبر أم عسكر كامب ديفيد" عام 1973 للمقارنة بين موقف الجيش في تلك الحقبة الزمنية وموقفة الحالي من الأحداث في مصر.