أمرت محكمة جنح العامرية بالإسكندرية برئاسة المستشار أيمن غباشى رئيس نيابة العامرية ثانى غرب الإسكندرية، بتجديد حبس صبرى نخنوخ و17 متهما آخرين 15 يوما على ذمة القضية المتهم فيها بالإتجار فى المخدرات وحيازة أسلحة وحيونات غير مرخصة. من جانبه أكد صبري حلمى الشهير ب نخنوخ إمبراطور البلطجة فى مصر، خلال تحقيقات النيابة، إنه مواطن بدرجة رئيس جمهورية مما سبب الدهشة والاستعجاب لفريق التحقيقات من ثقة المتهم العالية في نفسه، شارحا مقصده من هذه الجملة بأنه طوال حياته لم يعمل تحت قيادة أحد، ولكنه ظل طيلة حياته قائدا لكل من يعمل معهم، خاصة أيام انتخابات الرئاسة في عام 2000، مؤكدا أنه ليس ذنبه أنه له هيبة حسبما قال. وأضاف نخنوخ أنه من كان يخطط ويدبر طرق سير العملية الانتخابية في دوائره التي كان يملك بها النفوذ والسطوة وهي البساتين والهرم، وذلك لخدمة الريس، قاصدا الرئيس المخلوع حسني مبارك، مؤكدا أنه كان يخدم البلد ويراعي مصالح المسؤلين الكبار الذين كانوا يحركون الدولة كما يشاءون، حسبما قال. وأوضح نخنوخ أنه يملك مجموعة كبيرة من الأراضي والفيلات والقصور وهي أصل تجارته وعمله، مؤكدا أن تجارته في الأراضي هى وش الخير والسعد عليه ولا يحتاج بعد ذلك في أن يتاجر في السلاح أو المخدرات وأن كميات الأسلحة التى ضبطت عنده تخص استخدامه الشخصي لحمايته وحماية ممتلكاته وتخص رجاله الذين يعملون معه متسائلا: هو في رئيس جمهورية معندهوش سلاح يحميه عشان ميتغدرش بيه . وأشار إلى أنه يعتبر نفسه رئيس جمهورية من يعملون معه لأنه ببساطة كان حبيب العادلي وزير الداخلية يستعين به في الانتخابات الرئاسية في عام 2005 لمعرفته بقدرته وعلاقاته وقوته وجبروته. وقال: إننى لا أخشي أحدا ولا أهاب سوى نخنوخ ذاته ، مؤكدا أن الجميع يخضع لقوته ورغباته والكل يعمل وفقا ل دماغى حسبما وصف، مشيرا إلى أن بعض رجاله كانوا ينادونه بثعلب الصحراء وذلك لدهائه الشديد وعبقريته في رسم الخطط والعمليات الخاصة. ويستطرد نخنوخ قائلا: هو رئيس الجمهورية إيه.. غير عبارة عن رجل قوى.. سلاحه هو عقله ومن يحركه هو الذراع.. وأنا صاحبي ذراعي ومخي عشان كده محدش قدر عليا ولا حد هيقدر يكسرنى. . ولفت نخنوخ إلى أنه لن يترك ثأره ممن وشى به قاصدا الإخوان، مؤكدا أنه إذا أرادوا إيقاعه وسقوطه فلن يقع بمفرده، مشيرا إلى أنه يملك سيدهات وأوراقا تخص أشخاصا ذوى مكانات كبيرة في الدولة قبل وبعد الثورة موجها لهم جملة هما عارفين نفسهم كويس، ونخنوخ عمره ما هيكون كبش فداء لحد . وتابع: في ملعوب عليا واتحبك صح لأنى طول عمري حبيب الداخلية من أيام حبيب العادلي والكل كان بيتمنى خدمتى ورضايا ، مشيرا إلى أن له صداقات كثيرة بشخصيات كبيرة في وزارة الداخلية وكانت تأتى للسهر معه في قصره في الكنج مريوط، متسائلا: ما الذي تغير الآن؟. من جهة أخرى، رد الدكتور محمد البلتاجى على اتهامات نخنوخ بوجود سيديهات تخص الدكتور البلتاجي، قائلا إن البلطجي نخنوخ يتهمني ويتوعدني!، أخيرا انتقلت المعركة بيننا وبين نظام (مبارك والعادلي) من (عمر سليمان وأحمد شفيق) إلى (مصطفى بكري وأحمد الزند) ثم إلى (توفيق عكاشة ومحمد أبوحامد) وأخيرا إلي (أمير البلطجية نخنوخ).. هكذا يلفظ نظام المخلوع أنفاسه الأخيرة. وأكد البلتاجى عبر رسالة له عبر صفحتة الشخصية على الفيس بوك، أنه لن يرد على إتهامات وتهديدات مورد البلطجية الذي شهد على نفسه أنه كان أداة من أدوات النظام السابق في معركته ضد الخصوم السياسيين. وأوضح البلتاجى، أنه منذ عدة أشهر أثناء الأحداث حول وزارة الداخلية، تحدث عن الفوضى المنظمة والبلطجة المخططة وسأل قيادات وزارة الداخلية وقتها -مباشرة وعبر وسائل الإعلام: ماذا تعلمون عن صبري نخنوخ فقالوا (مورد بلطجية على مستوى القطر هارب لا نعرف له مكانا)، فسألهم: لحساب من يعمل هؤلاء البلطجية؟ ومن يدفع فاتورة تشغيلهم؟ وما علاقة هذه البلطجة المنظمة بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد ومجلس الوزراء وغيرها؟ فقال لم يجيبوا وما زال هذا هو السؤال الذي تجب الاجابة عليه الآن . وقال البلتاجى: إن القبض على نخنوخ بتهمة حيازة سلاح وأعمال منافية للآداب إلتفاف على القضية الرئيسية وهي علاقته بالطرف الثالث. وأنهى البلتاجى رسالتة ستتكشف الحقائق وسيزهق الباطل فَقُطِعَ دَابِرُ-zwnj- الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَ-zwnj-بِّ الْعَالَمِينَ ﴿الأنعام: 45﴾ .