شهدت محافظة القليوبية الإسبوع الجاري عددا من الإضرابات والإعتصامات العمالية بسبب "الضنك" الذي حل علي حكومة الإنقلاب وأدي إلي تأخر المرتبات، استعداداً لانتفاضة 9 سبتمبر ثورة الغلابة التي أعلنت عنها حركة "ضنك". في مصنع عمران للحديد بقليوب نظم نحو 50 عاملا بالمصنع ، وقفة احتجاجية أمس الإثنين ، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، وحرر العمال محضرا ضد إدارة المصنع حمل رقم 2327 إداري القسم. وزعم فتحي دسوقي، وكيل وزارة القوى العاملة بالقليوبية، أنه تم التنسيق مع مصطفى عبد المنعم، رئيس مكتب العمل بقليوب، حيث تقابل والعمال المتجمعين، وقرر لهم أنه سيتم صرف رواتبهم يوم الثلاثاء المقبل. كما طالب عمال الصرف وشبكات المياه بفرع الخصوص السبت الماضي ، المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحى بالقليوبية، بالنظر اليهم، معبرين عن رفضهم للتفرقة بإعطاء مكافأت للمحاسبين والمشرفين وعدم حصول العمال على مكافأة، مبررين ذلك بسبب عدم القيام بعملهم على الوجه الأمثل نظرا لمعاناتهم من الظلم. كما أعلن العاملون بشركه مياه طوخ قطاع تجارى وفنى الإضراب عن العمل لعدم صرف الحوافز وبدل إنتقالات والمطالبة بالمساواة بشركات المياه الأخرى. وهددوا بالدخول فى إضراب مفتوح لحين صرف مستحقاتهم المالية. ودخلت العاملات بفرع المجلس القومى للمرأة بالقليوبية فى إضراب عن العمل الخميس الماضي إعتراضًا على عدم الاستجابة لمطالبهن المادية بهدف تحقيق المساواة بين العاملات بينهن وبين العاملات فى فروع بالمحافظات والمقر الرئيسى بالقاهرة فيما بتعلق بالحوافز ، مؤكدات أنه ليس من العدل حصول العاملين في المقر الرئيسى على 900% من الحوافز ويحصل باقى العاملين بالمحافظات على 400% فقط. وقالت العاملات أن الإضراب سيضم 22 فرعًا من أصل 27 فرعًا ، مهددلت بالدخول في إضراب عن الطعام اذا لم يتم تنفيذ مطالبهن. يذكر أن القليوبية منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 تشهد إضرابات عمالية بقطاعات الصحة والبريد والمواقف وشركات القطاعين العام والخاص في ظل التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد تحت وطأة حكم العسكر.