قال ياسر فتحي - المتحدث باسم المجلس الثوري المصري - إنه لو طال الحجر والشجر أن ينضم للحراك الثوري ضد الظلم وقهر الغلابة والانقلاب الفاشل لانضم للحراك، ولكن آلة القمع والبطش تعوق ذلك، مؤكدا أن "حركة ضنك" عبرت عن الحالة التي يعيشها المصريين منذ الانقلاب. وأكد "فتحي" - خلال لقائه للجزيرة مباشر مصر - علي أن الناس يعيشون في ضنك وراء ضنك أخر، ويتم عيشهم في ظلام، ثم في غلاء للأسعار، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد أكثر ضنكا، وسيتم الضغط على الفقراء حتى يخرج عن بكرة أبيهم إلى الشارع ضد النظام القمعي الظالم الانقلابي. وشدد عن أنه لن يحدث أي تقدم للغلابة، ولكن يزيد القمع والسلب والنهب والمجاملة لرجال الأعمال على حساب الفقراء، مؤكدا أن جميع المواطنين يشعرون بالقهر في كل بيت من ارتفاع في الاسعار، وانقطاع الكهرباء المستمر لفترة طويلة، واعتقال الآلاف في السجون وتعذيبهم على يد الانقلابيين، مؤكدا أن الشعب لن يترك الانقلابيين على الاطلاق.