حذر الدكتور أحمد التهامى ، المحلل السياسى، المقاومة الباسلة فى غزة من فخ "الهدنة المؤقتة" مشيرا إلى أنه فى معظم الحروب العربية الإسرائيلية كانت "إسرائيل"هى المستفيد الأكبر من حالات الهدنة المؤقتة. وقال تهامى فى تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك «في معظم الحروب العربية الإسرائيلية كانت إسرائيل هي المستفيد الأكبر من حالات الهدنة المؤقتة، وظهر ذلك علي وجه الخصوص في حرب 1948 فقد كانت في مصلحة إسرائيل بلا شك». ويحذر من تداعيات سلبية يراها فى الهدنة المطروحة حاليا « لذلك أعتقد أن الهدف من الهدنة الإنسانية الحالية تفكيك حالة التضامن والغضب الشعبي في الضفة والقدس وكذلك حركة الاحتجاجات حول العالم التى تكتسب زخماً غير مسبوق». ويضيف «فإذا تجددت الاشتباكات مرة أخري بعد عيد الفطر نظراً للتلكؤ في رفع الحصار تكون المقاومة وحيدة بلا داعم شعبي داخلي وخارجي، وتكون الجبهة الإسرائيلية فد تعافت تدريجياً من ضغط صواريخ القسام مما يهيؤها لجولة أخري من القتال».