أكد الدكتور محسن خربية، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مغادرة معظم حالات التسمم من مستشفى السعديين بمنيا القمح الذين تم احتجازهم مساء أمس الخميس بعد إصابتهم بالتسمم الجماعي من أهالي قرية ميت سهيل بعد استقرار حالتهم الصحية. وأضاف خريبة أن باقي الحالات المحتجزة بالمستشفيات (منيا القمح الحميات والمركزي والسعديين) حالاتها مستقرة وستخرج خلال ساعات بعد شفائهم. من ناحية أخري أكدت التحاليل الصادرة عن المعامل المركزية بشركة مياه الشرب بالشرقية، خلوها من أى تلوث أو بكتيريا تتسبب في الإسهال المائية وارتفاعات في درجات الحرارة التي حدثت مساء أمس بقرية ميت سهيل. وأوضحت نتيحه التحاليل بعد فحص المياه أن أن نسبة الكلور في مياه الشرب من مخرج المحطة كان 2.5 جزء / المليون، وأن تلك النسبة تعد آمنة وقياسية ولها القدرة على قتل اى ميكروب أو بكتيريا أو كائنات حية في المياه. كما تبين من نتيجة التحاليل أن نسبة الكلور تراوحت ما بين 0.7 :1 جزء /المليون، وهو ما يؤكد ان شبكة توزيع مياه القرية خالية من اى ملوثات وأشارت التحليلات حسبما ذكرت مديرية الصحة بالشرقية أن سبب التسمم الجماعي هو تناول ترمس فاسد في حفل زفاف بالقرية. جدير بالذكر أن مصادر مياه الشرب التي يحصل عليها أهالي القرية من الشبكة التابعة ( لشركة مياه شرب الرئيسية )، بالإضافة إلي وجود عدد ( 4) محطات خاصة لمعالجة المياه وفلترتها.