دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثورى جديد تحت عنوان "يسقط عسكر أمريكا" على أن تكون مظاهرات الجمعة بعنوان "لبيك غزة" وذلك دعما للمقاومة الفلسطينية فى غزة ضد الحرب التى يشنها الاحتلال الصهيونى بمباركة الأنظمة العربية وعلى رأسها عسكر أمريكا فى مصر. كما دعا التحالف إلى أن تكون مظاهرات الثلاثاء لرفض الغلاء الذى تسبب فيه السيسى بسياساته الطائشة الخاضعة لصندوق النقد الدولى والتى تسحق الفقراء بلا رحمة وذلك تمهيدا لانتفاضة 14 أغسطس فى الذكرى السنوية الأولى لأكبر مجزرة شهدتها مصر فى تاريخها الحديث حيث وجه مليشيات السيسى سلاحهم إلى صدور المصريين وقتلوا الآلاف فى سابقة لم تحدث من قبل. نص البيان • ندشن أسبوعا ثوريا لرفض الهجمة الصهيونية الأمريكية تحت عنوان "يسقط عسكر أمريكا" • المصير واحد والعدوان واحد من مركز قرار واحد في "البيت الأسود" الذي يخدع الشعب الأمريكي • المقاومة مستمرة حتى النصر ومصر الثورة لن تهدأ حتي تنقذ القاهرة من الخطر وتتخلص الشام من الغدر • السيسي يتبني خارطة الرصاص والتجويع والزنازين وخاضع لتل أبيب وعصابة النهب والتكويش • الجمعة .. مليونية "لبيك يا غزة" دعما لصمود المقاومة والشعب الفلسطيني البطل ولرفض العدوان • الثلاثاء.. يوم غضب ضد خضوع السيسي لصندوق "النكد الأمريكي" واستمرار قرارات الغلاء • فاعليات غضب ورفض على مدار الأسبوع .. وبدء الحشد التصعيدي لانتفاضة 14 أغسطس • الشعب لن يقبل سوى بإسقاط كامل المؤامرة والخلاص من العملاء والقصاص العادل لكل الشهداء تواصل شعوبنا الحرة بثبات وفداء مقاومة المؤامرة الصهيونية الأمريكية بكل السبل المناسبة لظروفها وحراكها ، بينما يتهاوى محرك العرائس في البيت الأسود في عناده وخداع الشعب الأمريكي بحبك خيوط جديدة في المؤامرة ، وإصدار الأوامر إلى عملائه من حكام الاستبداد والخيانة ليتحولوا إلى شرطيين لحماية العدو الصهيوني وعسكر خدمات تابعون لأمريكا ومخربين للثوابت والحقوق وإرادة الشعوب في أوطانهم ، ولكن هيهات منا الا العزة والكرامة والصمود والمقاومة حتى النصر. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو يري أن المصير واحد والعدوان واحد من مركز قرار واحد في "البيت الأسود "، يؤكد أن كل قطرة دم أريقت في مصر أو الشام ، أو كل عصف بإرادة الشعوب وكرامتها وعرضها ، أو كل كسرة خبز حرم منها المصريون أو ذاق حرمانها الفلسطينيون عبر التجويع والحصار ، يقف وراءها الحلف الصهيوني الأمريكي وعملائه المجرمين. إن الشعب المصري الثائر مع المقاومة الفلسطينية الأبية ومع أمتنا العربية المنتفضة ، ولن يقبل سوى بإسقاط كامل المؤامرة والخلاص التام من العملاء والقصاص العادل لكل الشهداء ، وماض بقوة في طريقه للخلاص ونصرة كل الأحرار المقاومين ، مهما كانت ظروفه الداخلية ، ويؤكدها أن تلك المرحلة السوداء من تاريخ مصر ، لن تدوم طويلا ، وسيعقبها بإذن الله نصر عربي واسع . سيهزم السفاح نتنياهو وعصابات الصهاينة ولاشك وتنتصر غزة وتتحرر كامل الأرض، وسيرحل صديقه عبد الفتاح السيسي ولن تفيده خارطة العسكرة والرصاص والتجويع والزنازين أو خضوعه لتل أبيب وعصابة النهب والتكويش وسيخفق المالكى الطائفى فى وأد ثورة العراق ويفشل حفتر الانفصالى عدو الثورة فى ليبيا ، فالله أكبر من عسكر أمريكا وفي المنطقة براكين غضب شعبية تتصاعد ومقاومة تتقدم لتحرر وتتحرر بالاعتماد على الذات. فلينتفض المصريون في الداخل والخارج -بل وكل العرب والعالم الإنساني الحر- في أسبوع ثوري جديد رفضا للمؤامرة الصهيونية الأمريكية التي تكره الحر والمقاوم وتسوم الفقير بسياسيات اقتصادية متوحشة سوء العذاب ، تحت عنوان " يسقط عسكر أمريكا " ، نحشد فيه "الجمعة" لمليونية "لبيك يا غزة" دعما لصمود المقاومة والشعب الفلسطيني البطل ورفضا للعدوان ، و "الثلاثاء" ليوم غضب رافضا لخضوع السيسي لصندوق النكد الأمريكي واستمرار تفعيل قرارات الغلاء ورفع الدعم ، على أن تحرق أعلام الأعداء وصور العملاء . ولتستمر فعاليات الغضب والرفض على مدار الأسبوع في كل مكان خاصة أمام السفارات ومقرات الأممالمتحدة واتخاذ القرار، ولنبدأ في حشد تصعيدي قوي لانتفاضة تتجاوب مع معاناة الناس وحقوق الشهداء في ذكري محرقة القرن برابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس المقبل ، فمصر الثورة لن تهدأ حتي تنقذ القاهرة من الخطر وتتخلص الشام من الغدر.