شهدت أسواق محافظة كفرالشيخ ، عقب رفع أسعار البنزين والسولار ، ورفع الدعم عن المواد التموينية التي كان يحصل عليه المواطن ، ارتفاعا كبيراً في أسعار معظم المنتجات والسلع الاساسية والمواصلات بين المدن والقري ، ولم يعد بمقدور المواطن العادي تحمل تلك النفقات في ظل تدني الدخل او انعدامه في كثيراً من الأحيان . وبعد أن رفع قائد الانقلاب أسعار الوقود والدعم عن السلع الغذائية وإكتفاءه فقط بصرف 15 جنيها للفرد ، اشتعلت نيران الأسعار في جيوب الفقراء الخاوية ، ووصل سعر كيلو اللحم الي 75 جنيها في الأحياء والقري الفقيرة ، علاوة علي زيادة أسعار الأسماك والدواجن والخضروات ، التي ترتبط برفع أسعار الوقود . من جانبها قالت سعاد علي موظفة ، إنها لم يعد بمقدورها ان تعول أبنائها اليتامي براتبها الضعيف الذي لم يطبق علية الحد الادني للأجور حتي الآن ، في ظل غلاء الأسعار المبالغ فية مؤكدة ان كل السلع والمنتجات ، تضاعف سعرها بما في ذلك المواصلات والسرفيس الداخلي . وأشار سامح محمد سائق سرفيس الى أن رفع سعر الوقود اثر بالسلب علي جميع السلع ، وجعل سعرها يتضاعف ، مما اضطر السائقين الي مضاعفة اجرة السرفيس الداخلي من نصف جنية الي 1 جنية ، حتي يتمكنوا من مواكبة الغلاء ، وقال أن المواطنين يتشاجرون معه داخل السرفيس لعدم قدرتهم علي دفع نصف جنية زيادة . وتساءل الحاج علي موظف علي المعاش ، كيف أتمكن من العيش انا وزوجتي وابنتي بمعاش 500 جنية فقط ، في ظل تلك الزيادات ، منتقدا دور الدولة الغائب في دعم الفقراء ورفع الرواتب والمعاشات ، معلناً ندمه علي تأييده لقائد الانقلاب . وأضاف الشاب محمود ، قائلاً الجميع يتكلم عن الموظف وعن راتبه الذي لا يكفيه ، ولم يذكر أحد أكثر من ثلثي الشعب المصري غير الموظفين بالأساس ، والذين ليس لهم دخل ثابت ، موضحاً أنه يعمل في مجال المعمار وأنه يعمل يوماً ويجلس في منزلة ثلاثة ايام ، قائلاً "السيسي ضحك علينا وباع لينا الفنكوش "