شهدت مواقف السيارات بأسيوط ارتباكا وزحاما منذ الصباح بعد إقرار رفع تعريفة المواصلات، حيث شهد موقف الازهر بمدينة أسيوط، والذي يضم مواقف مراكز أسيوط وبعض المحافظات إضرابا عن العمل في موقف سيارات المنيا ومركز ملوي التابع لها. وامتنع السائقون عن حمل الركاب بعد أن حاول مسئولون أمنيون وتنفيذيون في المحافظة إجبارهم على عدم رفع الأجرة، ما تسبب في ازدحام الركاب. كما شهدت محطات الوقود بأسيوط، طوابير، وتكدسا كبيرا، أدى إلى اختناق مرورى بالشوارع الرئيسية بالمحافظة، بسبب صراع السائقين للحصول على كميات من الوقود، عقب الإعلان عن رفع أسعارها أمس الجمعة. فيما شهدت مواقف مراكز أسيوط، منها القوصية وديروط ومنفلوط وأبو تيج رفع السائقين تعريفة الركوب ما بين 75 قرشا إلى جنيه ونصف وقيام بعض السائقين بزيادة عدد الركاب وهو ما تسبب في تذمر الركاب الذين استسلم غالبيتهم لزيادة الأجرة حتى يتمكنوا من الذهاب إلى وظائفهم، فيما شهدت قرى المراكز زيادة في التعريفة بنسبة 50 : 100 %. وقال علي غالي -سائق-: إن الحكومة أعلنت أنها لن تقوم برفع الأسعار في شهر رمضان وتم تأجيل الأسعار الجديدة لبعد عيد الفطر وأن ما يحدث الأن هو عبارة عن مقلب حرامية للأهالي . ويقول هاني ابراهيم -سائق تاكسي: احنا مش لاقيين البنزين عشان ناكل واحنا ارزقية اصلا و هنرفع الأجرة واللي مش عاجبه يروح للحكومة عشان الأسعار ارتفعت وإحنا مش عارفين ناكل عيش، إحنا مش لاقيين الوقود وهو رخيض ياتري هيتوافر بعد رفع الأسعار ". وبعد رفع الأسعار الحال هيوقف ومش هنلاقي الوقود وهيروح السوق السودة لأنه أصبح سلعة غالية واللي هيضيع في الرجلين المواطن الغلبان اللي حكومته عمالة تدبح فيه.