انتفض ثوار محافظة الفيوم فى عدد من الفعاليات المناهضة للانقلاب بأعداد تخطت حاجز المائة ألف متظاهر , فى أولى فعاليات انتفاضة الثالث من يوليو.. دشن الأهالى أولى فعاليات التصعيد السلمى فجر اليوم بقطع طريقى الفيوم-القاهرة الصحراوى والفيوم-ابشواى السياحى، وإضرام النيران بإطارات السيارات وتصاعد أعمدة الدخان بكثافة، منذرين بيوم دام على الانقلابيين وأعوانهم. بينما اكتسحت بانرات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى شوارع مدينة الفيوم مكتوب عليها عبارة "ارحل يا هاشتاج" ملطخة باللون الأحمر الدامى كناية عن غزارة الدماء المصرية التى اريقت منذ انقلاب الخراب ، فيما اعلن الثوار أن الرئيس المصرى هو الرئيس محمد مرسى. ليشتد الحراك الثوري بوقت الظهيرة بإطلاق 5 تظاهرات جماهيرية لم تشهدها المحافظة من قبل خرجت من أكبر مساجد وميادين المحافظة ، مسجد الشبان المسلمين وعبد الله وهبى و أبو جراب و ميدانى السلخانة وحى الجامعة. أفزعت قوة الحشود قوات اﻻنقلاب فدفعهم لمحاولة عرقلة الثوار إلا ان المحاولة باءت بالفشل بعد اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة عالية وطلقات الخرطوش بتجاه الثوار بمسيرتى الشبان المسلمين والسلخانة , إلا أن الأحرار اصروا فى عزم وتحدٍ على استكمال تظاهراتهم التى طافت شوارع وأحياء المدينة.. شهدت التظاهرات مشاركة مختلف لجميع أطياف الشارع الفيومى وقطاعات جديدة بدأت تدخل إلى نطاق الاحتجاج ضد الانقلابيين، فيما تعالت الهتافات المطالبة برحيل العسكر، أبرزها " الشعب يريد اسقاط النظام"، "صائمين ومكملين ومش خايفين، "قوة عزيمة إيمان.. إعدام السيسي في الميدان".. "موش هنسلم للسجان.. كلنا مشروع شهيد. فى حين أصدر تحالف دعم الشرعية بيانًا شديد اللهجة دعا خلاله جميع الثوار إلى اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالدفاع الشرعي عن النفس دون تفريط في السلمية، فى سابقة هى الاولى منذ تأسيسه قبل عام، كما أعلن إطلاق 15 فعالية ليلية مواصلة ليوم الغضب الشعبي.