نظّم رافضو الانقلاب ومؤيدي الشرعية، في وقت مبكر من صباح اليوم، فعاليات احتجاجية تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية في عدة مدن، إحياء لدعوة أطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية, "انتفاضة شعبية" في 3 يوليو، تزامنًا مع ذكرى مرور عام على الانقلاب الذي قاده قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي. وردد المشاركون في الاحتجاجات هتافات ضد السيسي ومناهضة للجيش والشرطة، رافعين صورًا للرئيس الشرعي محمد مرسي, ولافتات "الشعب يريد إسقاط النظام" وشارات رابعة العدوية, مرددين هتافات تطالب بعودة مرسي إلى الرئاسة, والحشد اليوم بشكل كبير لتشكيل "انتفاضة شعبية". ففي البحيرة، نظّم أنصار لمرسي سلاسل بشرية، رفعوا خلالها صورًا لمرسي وشارات رابعة, وهو ما تكرر في الشرقية، مسقط رأس الرئيس مرسي، حيث نظّم مؤيدون لمرسي مسيرة رافعين خلالها صوره ولافتات تطالب بعودته للرئاسة. كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطات الحالية منها: “الداخلية بلطجية”، و”احرق اقتل اسجن تاني.. فكرك يعني مش ". وتكررت تلك المظاهرات في محافظاتالدقهلية، والجيزة، والإسماعيلية، والمنيا وأسيوط. وكان التحالف الداعم للشرعية دعا الثوار إلى يوم غضب عارم وانتفاضة اليوم 3 يوليو تزامنا مع الذكرى الأولى للانقلاب على الرئيس والشرعية. ووجّه التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، رسالة لأنصاره، الأسبوع الجاري طالبهم فيها بالاحتشاد والتظاهر اليوم ضد السلطات الحالية. يذكر أن قادة الجيش بزعامة عبد الفتاح السيسي, نظم انقلابا عسكريا في 3 يوليو الماضي، بمشاركة قوى دينية وسياسية. ومنذ الانقلاب على مرسي ينظّم مؤيدوه مظاهرات وفعاليات احتجاجية شبه يومية للمطالبة بعودته.