أيها الناس: من كان يحب السنوار فإن السنوار قد استشهد. ومن كان يحب المقاومة فإن المقاومة حية لا تموت. لم يكن في نفق، لم يكن مختبئا بين المدنيين، استشهد قائدا شجاعا مقاتلا مشتبكا فوق الأرض مرتديا جعبة عسكرية وكوفية. مقبلا غير مدبر: فزغردوا وكبروا، هكذا علقت مواقع التواصل الاجتماعي، على نبأ استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد اشتباك مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيدين باستشهاد القيادي الفلسطيني البارز وهو يرتدي الجعبة العسكرية ويحمل سلاحه في مواجهة "إسرائيل". https://x.com/abdofares/status/1846923838572969986?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1846923838572969986%7Ctwgr%5E85ecf1fcfa1ad31cbbb3f2114534706d96d6fa38%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabi21.com%2Fstory%2F1633864%2FD8AAD981D8A7D8B9D984-D988D8A7D8B3D8B9-D985D8B9-D8A7D8B3D8AAD8B4D987D8A7D8AF-D8A7D984D8B3D986D988D8A7D8B1-D985D8B4D8AAD8A8D983D8A7-D8A8D8A7D984D8ACD8B9D8A8D8A9-D988D8A7D984D8A8D8A7D8B1D988D8AFD8A9 وكانت وسائل وسائل إعلام عبرية، إلى أن اغتيال السنوار الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي عن الوصول إليه طوال عام كامل، جرى بالصدفة في منطقة تل السلطان في مدينة رفح، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا. https://x.com/wasem_sad22/status/1846917278148764012?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1846917278148764012%7Ctwgr%5E85ecf1fcfa1ad31cbbb3f2114534706d96d6fa38%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabi21.com%2Fstory%2F1633864%2FD8AAD981D8A7D8B9D984-D988D8A7D8B3D8B9-D985D8B9-D8A7D8B3D8AAD8B4D987D8A7D8AF-D8A7D984D8B3D986D988D8A7D8B1-D985D8B4D8AAD8A8D983D8A7-D8A8D8A7D984D8ACD8B9D8A8D8A9-D988D8A7D984D8A8D8A7D8B1D988D8AFD8A9 وأظهرت لقطات مصورة بثها الإعلام العبري السنوار بعد استشهاده إثر اشتباك مباشر مع جيش الاحتلال وهو يرتدي الجعبة العسكرية ويلتف بالكوفية الفلسطينية.
وتداول ناشطون وإعلاميون صورة تظهر الجعبة العسكرية التي كان يرتديها السنوار قبل استشهاده، وأعربوا عن إشادتهم باستشهاده وهو "مشتبك مع العدو" و"مقبل غير مدبر".
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجتاون سابقا، ومدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية حاليا، الكاتب مأمون فندي، إن "السنوار في الحياة 0والموت، كشف للعالم أكذوبة المخابرات التي لا تنام والعليمة 0بدبة النملة".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "في السابع من أكتوبر لم تعلم المخابرات بعملية السنوار ، وخلال سنه كامله كأنت إسرائيل تقول إن السنوار في الخنادق ومعه الأسرى ويتحرك من نفق إلى آخر . والآن يقولون لنا إنه كان في لباس عسكري يقاتل فوق الأرض مع المجاهدين، فأيهما يحيى السنوار ؟ هل هو الذي يختبئ في الخنادق أم المقاتل فوق سطح الأرض؟".
https://x.com/BelalElbukhary/status/1846907335144353936?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1846907335144353936%7Ctwgr%5E85ecf1fcfa1ad31cbbb3f2114534706d96d6fa38%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabi21.com%2Fstory%2F1633864%2FD8AAD981D8A7D8B9D984-D988D8A7D8B3D8B9-D985D8B9-D8A7D8B3D8AAD8B4D987D8A7D8AF-D8A7D984D8B3D986D988D8A7D8B1-D985D8B4D8AAD8A8D983D8A7-D8A8D8A7D984D8ACD8B9D8A8D8A9-D988D8A7D984D8A8D8A7D8B1D988D8AFD8A9 في السياق، قال حساب يحمل اسم وائل أبو عمر في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "بعد عام من روايات الصهاينة وأذنابهم، حول الرجل الذي يختفي ويتنعم في سلاسل الأنفاق، ولا يخرج على الأرض، ويختبئ بين الأسرى؟.. يستشهد الرجل مرتديًا جعبة عسكرية، في اشتباك فوق الأرض، ليس بصحبته إلا رفيقين، نال أفضل شهادة يمكن أن يتمناها قائد عسكري، تليق به ويليق بها".
من جهته، قال حساب يحمل اسم موسى: "كان المرء ليتألم ويحترق ويحزن أيما حزن، لكن كل ذلك اختفى، والله كله اختفى، بمجرّد رؤية أنه استشهد وهو يرتدي جعبة عسكرية".
وأضاف: "استشهد في اشتباك بجعبته العسكرية يا عالم! أسطورة القائد وصورته ظاهرة تاريخية، لكن والله حتى في خيالنا لم نتخيل ذلك، قهرت حتى الخيال يا أبا إبراهيم!". https://x.com/i/flow/signup بدوره قال مستخدم آخر: "إن كان هو.. فلم يكن منعّمًا مرغَّدًا في نفق، بل رحل ومعه حجّته: جعبةٌ، وكوفيّة"، في حين قال آخر: "لابس جعبة، ومسلح، ومشتبك. في أمان الله أبو إبراهيم.. حياً كُنت أم شهيداً".