يواصل عشرات من أهالي قرية عزبة رحيل التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، احتجاجاتهم المتكررة على استمرار انقطاع المياه الصالحة للشرب عن القرية منذ قرابة عام، وتفاقم معاناتهم اليومية بحثاً عن بدائل تكون آمنة أو غير مكلفة لتلبية احتياجاتهم الأساسية من المياه. ويقول أحد الأهالي إنهم يتظاهرون منذ شهور "عشان المياه مقطوعة عندنا من سنة تقريبا، وإن أكتر من 10 آلاف شخص بيضطروا يروحوا للقرى اللي جنبهم عشان يجيبوا مياه ليهم ولأهاليهم".
وتابع أنه لا أحد من المسؤولين يرد على شكوانا ما اضطر الأهالي قرية رحيل لقطع طريق قارون السياحي احتجاجًا على انقطاع المياه عن قريتهم منذ عام، وسط هتافات "عاوزين المياه"، مطالبين محافظ الفيوم أحمد الأنصاري بالتدخّل لحلّ أزمتهم،
ردود الفعل
وتفاعل العديد من النشطاء مع مشكلة قطع المياه عن قرية رحيل فكتبت سارة عبدالعزيز: "أهالي قرية رحيل بمحافظة الفيوم يقطعون طريق بحيرة قارون السياحي احتجاجا على انقطاع المياه.".
https://x.com/Sreh01/status/1828099334002630790
ونشر أبو رشوان: "أهالي قرية رحيل بمحافظة الفيوم يقطعون طريق بحيرة قارون السياحي احتجاجا على انقطاع المياه".
ونوه حساب المعلم: "ويقولك مبادرة حياة كريمة والناس مش واصلها أبسط مقومات الحياة – المياه! فشل في فشل لدرجة أن حتى المياه بقت رفاهية! للأسف القادم أسوأ طول ما #السيسي مكمل! لازم كلنا نتحد وندعم #ثورة_المفاصل".
وعلق حسام رجب: "الخائن تنازل عن النيل وللأسف الجيش متستر عليه".
https://x.com/Husamrag/status/1828012143112839629
وغرد أحمد شهبة: "عام كامل و المياه مقطوعه يا شركه يا شرفاء، عام كامل و المياه مقطوعه يا خير اجناد الأرض، يبقى لازم #ثورة_المفاصل المفاصل عشان تفكركو و تفكر الشعب بحقوقه".
وقال حساب أبوبكر: "الشعب مقسم قسمين قسم المغضوب عليهم يعانى من حرمانه من أساسيات الحياة وأبسط حقوقة المشروعة التى أصبحت رفاهيات ولا يراها إلا فى الأحلام وعلى الجانب الأخر قسم الصفوة كريمة المجتمع غارق فى الرفاهيات إلى أذنيه بمال و حق المغضوب عليهم".
ودائما ما يشكو المواطنين في العديد من المحافظات المصرية عن انقطاع المياه خصوصا محافظاتالجيزةوالفيوم وبني سويف والمنيا وأسوان ومطروح بحجة أن الحكومة تقوم بأعمال صيانة لمحطات الشرب .
وتعتمد مصر على مياه نهر النيل بنسبة 97%، وتعاني عجزاً قدره 54 مليار متر مكعّب سنوياً، إذ تبلغ احتياجاتها الفعلية من المياه نحو 114 مليار متر مكعّب في مقابل 60 مليار متر مكعّب سنوياً من الموارد المتاحة.
ويعاني المصريون، في ظلّ حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، من موجة تضخّم كبرى ومن انهيار غير مسبوق في قيمة الجنيه، بفعل التوسّع في الاقتراض الخارجي لإقامة مشاريع تجميلية لا تعود بالنفع على الاقتصاد ولا على المواطن، من قبيل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي قُدّرت كلفته المبدئية بقيمة 58 مليار جنيه.