تعرض مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، في الساعات الأولى من صباح الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا، في وقت أكد المدعي العام المحلي ريتشارد جولدينجر مقتل منفذ الهجوم. وأظهر فيديو للحادث إصابة ترامب بعيار ناري في أذنه اليمني من مسافة تتراوح بين 200 و300 قدم، وحسب BBC استخدم منفذ الهجوم بندقية من طراز AR. وبعد نجاته من الحادث، كتب ترامب، على موقع "تروث سوشيال" الخاص به، إنه سمع "صوت صفير" وشعر "برصاصة تخترق الجلد"، وقال: "نزفت الكثير من الدماء وأيقنت حينها ما يجري" مبديا دهشته من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا، وفق BBC. من جهته، استنكر الرئيس الأمريكي جو بايدن الحادث، وقال، في خطاب قصير: "يجب على الجميع إدانة إطلاق النار الذي وقع خلال تجمّع انتخابي لترامب"، مؤكدا أنه "ممتن لسماع أنه بخير وبصحة جيدة"، ودعا إلى "إنهاء العنف السياسي"، وقال "أصلي من أجله ومن أجل أسرته ومن أجل من كانوا في التجمع"، وفق CNN. وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالية هوية مطلق النار على ترامب، وقال: إن "المشتبه به شاب يبلغ من العمر 20 عاما من ولاية بنسلفانيا، وأوضحت مصادر في سلطات إنفاذ القانون لCNN أن مُطلق النار كان على أحد الأسطح خارج المكان، وأنه قناص، وجاء في بيان لاحق أن أفراد جهاز الخدمة السرية قاموا بتحييد مطلق النار الذي توفي". وينافس ترامب بصفته مرشحا للحزب الجمهوري، بايدن، في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في نموفمبر المقبل، وقال ترامب، في مارس الماضي: إنه "إذا خسر انتخابات 2024 ، فسيكون ذلك حمام دم للبلاد". ونهاية الشهر الماضي، أظهر استطلاع رأي أجرته شركة مورنينج كونسالت/Morning Consult، أن نحو 60% من الأمريكيين يعتقدون أنه من الضروري استبدال بايدن كمرشح للحزب الديمقراطي، وذلك عقب مناظرة جمعته بترامب ظهر فيها أثر تقدم العمر على بايدن.
